مشاكل الحكام المغاربة لا تنتهي .. والتوقيفات الحل الأنسب من طرف المديرية
أخطاء فادحة كلفت “جيد” و”نور الدين إبراهيم” الإبعاد من الدوري “الاحترافي”
“بوليفة” أعاد فضيحة “سيشورن” في لقاء الوداد و”الماص”
إذا كان الحكم الدولي رضوان جيد، المنتمي لعصبة سوس، قد اختير الموسم الماضي أحسن حكم في الدوري “الاحترافي”، بدليل أنه قاد ثمانية عشرة مباراة، تسعة ذهابا ومثلها إيابا، فإن معاناته لا تنتهي مع جل المواعيد التي أدارها ليشمله التوقيف في أكثر من مناسبة، علما أنه حضر عشر مواجهات من أصل 17 دورة من البطولة الحالية، كان آخرها بين الرجاء البيضاوي و”الماط”، وكذلك الشأن بالنسبة لنور الدين إبراهيم، المتخرج من عصبة الدار البيضاء الكبرى، الذي ظهر خلال سبع لقاءات لم تسلم من الاحتجاجات، كما حدث في ديربي الجنوب بين حسنية أكادير والكوكب المراكشي.
وأوقفت المديرية المركزية للتحكيم بعد التشاور مع اللجنة المركزية، رضوان جيد، بسبب الهفوات المتعددة التي وقع فيها عند قيادته لمباراة الدورة 16 بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم (الأحد) 25 يناير الماضي، حيث تعثر الرجاء البيضاوي أمام المغرب التطواني، بهدف فوزي عبد الغني، (د40)، وذلك بعد العودة إلى مشاهدة شريط النزال الذي حضره جمهور قياسي، بدليل أنه اكتفى بمنح بطاقة صفراء للسنغالي مرتضى فال عوض الطرد، لأنه أصاب ياسين الصالحي بكسر في الأنف، كما تبين بأنه لم يعلن عن ضربة جزاء اعتبرت صحيحة لفائدة أشبال المدرب البرتغالي جوزي روماو براتاس.
كما شمل التوقيف الحكم نور الدين إبراهيم، لأنه لم يعلن عن ضربة جزاء تبين للمديرية بأنها صحيحة لحسنية أكادير الذي انهزم بملعب “أدرار” أمام الكوكب المراكشي، بهدف عبد الإله اعميمي، (د45)، والتي جرت أيضا يوم (الأحد) 25 يناير، حيث تسبب في اندلاع أعمال شغب عارمة في محيط الملعب، نتج عنها عدة إصابات واعتقالات، كما أبعد الحكم المساعد يحيى بحشاش، لإعلانه عن تسلل وصف بالخيالي استفاد منه الوداد البيضاوي وحرم بدر الكشاني من هدف محقق، ليندحر “الكاك” في نفس اليوم، بميدانه، بهدف السنغالي قادر فال، (د54)، وهو بالمناسبة المساعد الثاني لرشيد بولحواجب.
يشار إلى أن الدورة 17 من الدوري “الاحترافي”، تميزت بحضور الحكام سمير الكزاز، وعبد الرحيم اليعقوبي، ويوسف الهراوي، وعبد العالي الزداني، وكريم صبري، وعادل زوراق، ورشيد بولحواجب، وعبد الله بوليفة.
يشار أيضا إلى أن عبد الله بوليفة أعاد فضيحة الحكم الموريسي راجيندرا بارساد سيشورن الذي منح ضربة جزاء على طبق لغينيا الاستوائية، في ربع نهائي “الكان”، ليساهم في هزم تونس، وإن كان محمد عالي منصر هو من تعرض للإسقاط، (د90)، بدليل أن ابن طنجة منح هدف السبق للوداد البيضاوي من جزاء خيالي عندما حول شعيب خضير الكرة بالرأس، وليس باليد، في المباراة التي جرت مساء (الأحد)، وترجمها إلى هدف بكاري كوني، (د23).