عمالة سلا تبدأ في عملية إيواء قاطني أحد أكبر دور الصفيح بالمدينة (سهب القايد)

انطلقت بحر هذا الأسبوع، عملية إعادة إيواء قاطني الحي الصفيحي “سهب القايد” بمدينة سلا، حيث بدأت الساكنة التي أتممت كل الإجراءات الخاصة بالإستفادة، والتي تتم في عين المكان من أجل تسهيل المساطر الإدارية كما دعا إلى ذلك عاهل البلاد في معظم خطاباته، بهدم منازلها وفي تعاون تام مع السلطات.

وعلى غرار سابقاتها فإن هذه العملية التي يترأسها بشكل فعلي وبتتبع مستمر عامل عمالة سلا “التويمي”، ويشرف عليها كل من السلطات المحلية ورئيسة قسم التهيئة العمرانية والبيئة بعمالة سلا أو كما يحلو للبعض تسميتها بـ”المرأة الحديدية”، وبتنسيق مع المصالح الخارجية، وبحضور ميداني لقائدي مقاطعة الدار الحمراء وحي السلام، فإنها تمر في أحسن الظروف وبطريقة يطبعها الإحترام والشفافية بين المستفيدين و اللجنة المختلطة المشرفة على العملية، رغم محاولة خلق التشويش من قبل بعض السماسرة وذلك لغرض في نفس يعقوب.

وتأتي هذه العملية من أجل استئصال النقاط السوداء التي تشوه جمالية المدينة، وكذا لتحسين ظروف عيش الساكنة المعوزة التي تعاني الفقر والهشاشة لما يفوق الأربعين سنة.

وسيستفيد من هذه العملية ما يقارب 1700 مستفيد، سيتمكن معظمهم من الاستفادة من بقع أرضية بجهة بوقنادل.

هذا إلى حدود الساعة، وكما عاينته “سياسي” من عين المكان، فقد استحسنت الساكنة طريقة تعامل اللجنة والسلطات المشرفة على هذه العملية، والتي تعتبر نموذجا كما هو الشأن بالنسبة للمستفيدين بحي تابريكت وسانية الشرقاوي والدوار الجديد.

وجدير ذكره، أن اللجنة المشرفة على عملية إيواء وترحيل قاطني “سهب القايد” الصفيحي، تراعي في هذه العملية الظروف المعيشية لكل أسرة على حدة، حتى تمر العملية على أحسن وجه، وهنا وجب التنويه بالعمل الجبار الذي يقوم به قائد مقاطعة الدار الحمراء، وكذا قائد مقاطعة حي السلام الذين لا تمر من أمامهم كل صغيرة أو كبيرة إلا ووجدوا لها الحل الملائم والأمثل، في احترام تام للحالات الإجتماعية الهشة المتواجدة بدور الصفيح.

سياسي – عزيز المشوكر