swiss replica watches
جمعية الكرامة للدفاع عن كرامة المواطن تصف مشروع قانون 20_22 ب(المجزرة) الحقوقية. – سياسي

جمعية الكرامة للدفاع عن كرامة المواطن تصف مشروع قانون 20_22 ب(المجزرة) الحقوقية.

على اثر مشروع قانون 20_22 الذي اثار جدلا واسعا في الاوساط المغربية من لدن احزاب وطنية وفعاليات اعلامية ومدنية وحقوقية وغيرها،اصدرت الجمعية الوطنية للدفاع عن كرامة المواطن بيان للراي العام،توصلت الجريدة الالكترونية المستقلة(سياسي.كوم)بنسخة منه وهذا ماجاء فيه:
تفاجأ المكتب الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن من تسريب وثيقة لمشروع قانون رقم 20-22 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البت المفتوح والشبكات المماثلة، والذي صادقت عليه الحكومة في اجتماعها بتاريخ 19 مارس 2020،وطرحها للنقاش العام قي ظروف استثنائية تتطلب التلاحم والتضامن.وقد خلص المكتب الوطني بعد استشارة كل مكوناته الى مايلي:
استغرابه لتسريب وثيقة مهمة تتعلق بمشروع قانون يقنن أهم فضاءات الحرية والتعبير عن الرأي.
– عدم مراعاة الحكومة لظروف اشتغال مجلسي النواب والمستشارين الصعبة، حيث تم تقليص الحضور في اجتماعاتهما الى أدنى تمثيلية.
– غياب أي استعجال بخصوص المصادقة على مثل هذه القوانين في الوقت الراهن.
– تنصيص القانون الجنائي على تجريم نفس الأفعال المنصوص عليها في مشروع القانون رقم 20-22، سبق للقضاء أن أصدر أحكاما بخصوصها.
– الصيغة المتداولة مما سمي ( مشروع قانون 20 -22 ) يشكل انتكاسة حقيقية في مجال حرية التعبير والحق في إبداء الرأي لما يتضمنه من مواد مقيدة لحرية الرأي والتعبير وتجريما لحق النشطاء في إبداء مواقفهم في عدد من القضايا ونشرها على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي الفيروس .
وعليه يطالب المكتب الوطني للجمعية ب:سحب الصيغة المتداولة من المشروع بشكل كلي، داعية إلى فتح حوار مع مختلف الفاعلين المدنيين لسن قانون بديل “يعبر عن طموحات المنظمات الحقوقية والجمعوية والشبابية ويفتح المجال أمام الشباب وعموم المغاربة للتعبير عن آرائهم ومواقفهم في مختلف الوسائط الإعلامية”. اخضاع أي مشروع قانون للتشاور العمومي بمشاركة المنظمات الحقوقية وأصحاب المصلحة إذا كان مرتبطا بحقوق الإنسان.
– ضرورة إحالة مثل هذه المشاريع على المجلس الوطني لحقوق الإنسان قصد ابداء الرأي.
– احترام التزامات المغرب الدولية والمقتضيات الدستورية المرتبطة بحقوق الإنسان.
– تنديده و رفضه التام لجميع المقتضيات التي تمس بحرية الرأي والتعبير.
-العمل على سحب المشروع إلى أن تستوفى الشروط الموضوعية التي نص عليها الدستور.فتح حوار مع مختلف الفاعلين المدنيين لسن قانون بديل يعبر عن طموحات المنظمات الحقوقية والجمعوية والشبابية ويفتح المجال أمام الشباب وعموم المغاربة للتعبير عن آرائهم ومواقفهم في مختلف الوسائط الإعلامية ووسائط التواصل الاجتماعي.
الرئيس الوطني
رشيد غيثان.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*