swiss replica watches
فعاليات حقوقية وسياسية تطلق عريضة بعد الحكم على المتهم في قضية ” ٱيت الجيد محمد بنعيسى” – سياسي

فعاليات حقوقية وسياسية تطلق عريضة بعد الحكم على المتهم في قضية ” ٱيت الجيد محمد بنعيسى”

أطلقت فعاليات حقوقية وسياسية وجمعوية عريضة أطلق عليها “الشهداء يحاصروننا.” بعد الحكم على المتهم حامي الدين في قضية الراحل عيسى أيت الجيد.

ومما جاء في العريضة التي توصلت بها “سياسي“…

تتبعنا، نحن مجموعة من المناضلات والمناضلين الديمقراطيين والتقدميين ، صدور الحكم القضائي في جريمة الاغتيال السياسي التي ذهب ضحيتها الشهيد ٱيت الجيد محمد بنعيسى. كما تتبعنا كذلك ردود الأفعال على هذا الحكم والتي اتسمت في جزء منها بمحاولات جديدة/ قديمة لتزييف الحقيقة والتغطية على الجريمة. وبالنظر لكوننا نحن الموقعون على هذه العريضة نعتبر أنفسنا معنيون ومعنيات بشكل مباشر بهذه القضية باعتبارها قضية اغتيال سياسي ، فإننا نريد التأكيد للراي العام على ما يلي:

أولا : إن الحرص على كشف الحقيقة كاملة في اغتيال المناضل الديموقراطي القاعدي ٱيت الجيد محمد بنعيسى هي قضية تحاصر كل الديموقراطيين، وهي من صلب النضال من أجل ترسيخ احترام حقوق الإنسان ببلادنا وضمنها الحق المقدس في الحياة والحق في التعبير عن الرأي.
تانيا : إن محاولة تكييف هذه الجريمة كجريمة حق عام بما ينزع عنها أبعادها السياسية هو محاولة يائسة لتزييف التاريخ. إن اغتيال الشهيد جاء في سياق وطني وإقليمي استعملت فيه الأنظمة السلطوية تنظيمات سياسية رجعية وماضوية كأداة لمحاصرة واجتثات القوى التقدمية واليسارية.
ثالثا : إن من يريدون تبرئة المتهم الرئيسي في هذه القضية بالحديث عن تسييس محاكمته خدمة لمصلحة النظام يتحملون مسؤولية خطيرة في ترسيخ سياسة الإفلات من العقاب والتطبيع مع جريمة الاغتيال السياسي.

رابعا : إن ترافع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاريخها النضالي المشرق وخبرتها المشهودة في هذه القضية ومنذ بدايتها يجعل من كل حديث عن بطلان المتابعة القضائية للمتهمين فاقد للشرعية، ويصبح معه أصحاب هذا الحديث مسؤولون مباشرون عن تسييس وتزييف هذه القضية.

خامسا : إن تتبع فصول المحاكمة الجارية والنقاشات المواكبة لها في الفضاء العمومي هو من صميم التزامنا بالنضال المستمر من أجل كشف الحقيقة كاملة في موضوع الجرائم السياسية والاقتصادية والحقوقية ومعرفة كل المسؤولين عنها كيفما كانت مواقعهم.

سادسا : إن الانتصار للحقيقة كاملة في هذه القضية و باقي القضايا المماثلة لا تحركه أي نزعة انتقامية ولا حساب سياسي ضيق وعابر، وإنما هو عنوان لالتزام أخلاقي وسياسي اتجاه الشهداء و مجهولي المصير ورفاقه ، ومواصلة للنضال من أجل تحصين المدافعين عن الديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان، وضمانة حتى لا يتكرر ما جرى في المستقبل..”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*