التمديد لعمل بعض المتقاعدين يثير جدلا بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة

عرفت سنة 2023 مغادرة مجموعة من الصحافيين والصحافيات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة بعد بلوغ سن التقاعد القانوني 63 سنة بالنسبة للمنقولين و 60 سنة بالنسبة للمتعاقدين بمقتضى قانون الوظيفة العمومية وقانون الشغل.
عادي جدا ،لو لم تعرف اجواء المغادرة أمال في التمديد للمتقاعدين بالتعاقد.
القانون واضح ولكن الحديث عن التمديد مرده وجود حالات تمديد بالتعاقد لمجموعة من الاطر والنموذج في قسم الاخبار تمديد لمقدمة الاخبار بعد تقاعدها منذ 10سنوات.سؤال تردد في دهاليز الشركة .
قانون التقاعد واضح وهو يحمي الموظف والأجير وياخد بعين الاعتبار الجوانب الصحية والمعنوية والقانونية.
غادر المغادرون وهم حائرون يتساءلون في ظنون لماذا يتم التمديد المتكرر الذي اصبح أوتوماتيكي لمتقاعدةمتعاقدة في قسم الاخبار بالإذاعة دون غيرها؟حتى اصبح مكسب وظيفي.
إذا كان المبرر “حالة اجتماعي” فهناك طوابير من خريجي المعاهد والكليات عاطلين عن العمل حالات اجتماعية تنتظر فرصتها.
خاصة ان الشركة مقبلة على تحولات وتحديات الذكاء الاصطناعي تحدي يستطيع من خريجي المدارس العليا رفعه.
والخيار :هو التمديد الكلشي ……او فتح باب التوظيف لسد الخصاص في مديريات الأخبار بالشركة.