swiss replica watches
الدافري: هناك من كانت يده موضوعة فوق الزناد تنتظر مثل هذا الخطأ الذي إرتكب في رقن عبارة في شريط مكتوب على شاشة ميدي 1 تيفي – سياسي

الدافري: هناك من كانت يده موضوعة فوق الزناد تنتظر مثل هذا الخطأ الذي إرتكب في رقن عبارة في شريط مكتوب على شاشة ميدي 1 تيفي

قال الكاتب والإعلامي احمد الدافري،  أن  صحافي من قناة ميدي 1 تيفي، ارتكب خطأ في رقن عبارة في الشريط المكتوب أسفل الشاشة ضمن تقرير حول رئاسة الملك محمد السادس لحفل إحياء ليلة القدر.
واضاف الدافري في تدوينة له” التقرير كان يمر في بث مباشر ضمن برنامج “رمضان معنا” يوم الأحد الماضي لحظات قبل آذان المغرب.الصحافي المكلف بالرقن في البث المباشر، عوض أن يكتب “أمير” كتب “أميرة”.
دام الخطأ في الشاشة حوالي دقيقة أثناء البث المباشر، قبل أن يتم الانتباه إليه ويتم تصحيحه في الحال..”
.وتساءل الدافري:  لماذا ارتكب الصحافي الخطأ في الرقن؟
هل ارتكبه عن قصد؟
أم لأنه فقد التركيز؟
المهم أن الصحافي اعترف خلال التحقيق بأنه هو المسؤول عن الخطأ ولا أحد غيره.
وفي كل المؤسسات المضبوطة إداريا هناك إجراءات يتم اتخاذها في حق العاملين الذين يرتكبون الخطأ.
لكن القيامة قامت في عدد من المواقع الإلكترونية.
واضاف الدافري: هناك من كانت يده موضوعة فوق الزناد تنتظر مثل هذا الخطأ، فقام بتصوير الشاشة وفيها نص الشريط الذي يعتريه الخطأ وبدأ في ترويج الصورة هنا وهناك كي تجوب بلاد الغرب والشرق وتسافر إلى منطقة الهند والسند وتتحدث بعض القنوات العربية المناوئة عن فضيحة وكأن القناة أذاعت شريط بورنو في ليلة القدر.
أصبحت بعض المواقع الإلكترونية التي تعج بالأخطاء من كل الأنواع، لها غيرة على اسم أمير المؤمنين، ومنها موقع وهو يعلق على الخبر باستنكار كتب عبارة “المغرب من طنجة إلى الكورية”، أي أنه هو نفسه أخطأ وكتب الكورية بدل الكويرة…”
واضاف الدافري” و بدأت تتحدث عن أن قناة ميدي 1 تيفي قد وظفت مدير أخبار جديد جزائري، وهو موضوع أثاره حتى صديقنا المحلل السياسي الدكتور عبد الرحيم منار سليمي في قناته بيوتيوب.
مدير الأخبار الجديد المعني بالأمر هو يوسف التسوري.
فمن هو يوسف التسوري؟
يوسف التسوري كما أعرف من خلال معلومات دقيقة أتوفر عليها، هو مواطن حامل لبطاقة الهوية المغربية، أي أنه من جنسية مغربية. وُلد في المغرب من أب من مدينة وزان وأم من مدينة شفشاون.
والده مهندس دولة في قطاع الفلاحة كان إلى غاية تقاعده مسؤولا عن مركز فلاحي في ضاحية مدينة أصيلة ضمن الوظيفة العمومية.
كما أعلم، ما عدا إن كنت خاطئا، أن الحصول على عمل ضمن الوظيفة العمومية في المغرب والتوفر فيها على رقم حساب مالي من وزارة المالية من أجل التوصل بالراتب من الخزينة العمومية، أمر لا يُطبق سوى على الذين يحملون الجنسية المغربية.
ثم إن يوسف التسوري كما أعلم، وهذه شهادة لله وإن كنت كاذبا هناك من هم من جيل يوسف التسوري من ساكنة مدينة أصيلا معي هنا في اللائحة الذين يمكنهم أن يقولوا لي لعنة الله عليك إنك كاذب، وُلد ونشأ وتربى في المغرب ودرس في المدرسة العمومية المغربية، وتلقى تعليمه في مدينة أصيلا، حيث حصل على الباكالوريا في الآداب فيها من ثانوية وادي الذهب في نهاية تسعينيات القرن الماضي، ثم التحق بالمعهد العالي للإعلام والصحافة بالرباط وتخرج منه حاملا لدبلوم في الصحافة يكافئ شهادة الإجازة، وحصل بعدها على منصب مذيع أخبار في إذاعة ميدي1 بطنجة.
والذين كانوا يتابعون هذه الإذاعة في التسعينيات لابد أن يكونوا قد سبق لهم أن استمعوا له وهو يلقي الأخبار باللغة العربية عبر أثير الإذاعة.
بعد إذاعة ميدي 1، انتقل يوسف التسوري للعمل في محطة إم بي سي التلفزية في قسم الأخبار، ومنها إلى قسم الأخبار بالعربية في فرونس 24 بباريس رئيسا للتحرير، ثم بعدها تم تعيينه مديرا للأخبار في قناة سكاي نيوز عربية بأبو ظبي الإماراتية، التي ظل يدير فيها الأخبار أكثر من ثلاث سنوات.
لا أعرف إن كان جد يوسف التسوري جزائريا أو جدته جزائرية.
فأنا لا أعرف حتى جدي الحمري من أبي، المدفون في الشماعية، من أية قارة أتى، ولا أعرف حتى جدتي العبدية من أمي، المدفونة في القصر الكبير، إلى أي أرض ينتمي أجدادها، هل إلى أرض الأمازيغ أم أرض اليمن، أم أنهم كانوا يسكنون في كهوف الأطلس، أم فوق أشجار أدغال الأمازون.
لقد قال صديقي الدكتور منار سليمي في قناته أن كل من له أصل جزائري لابد أن يكون له ميل نحو النظام الجزائري.
لكني أعلم أنه حين كان متعاقدا مع قناة ميدي1 تيفي لتحليل الأخبار السياسية، كان يشتغل رفقة صحافية من القناة حاملة للجنسية الجزائرية في القناة اسمها جوهرة لكحل مازالت تعمل في القناة إلى اليوم.
فهل يا صديقي سي منار سليمي لاحظت أن جوهرة لكحل حين كنت تشتغل معها، كانت تميل إلى النظام الجزائري؟
أعرف أن هذه السيدة تشتغل في القناة منذ أن تأسست في 2006 تحت إدارة الإعلامي الفرنسي الراحل بيير كازالطا الذي كان في الوقت نفسه مديرا عاما لإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية ميدي1، والذي كان يستقطب صحافيين من كل البلدان المغاربية، منها الجزائر وموريتانيا وتونس، ومازال يشتغل في الإذاعة والقناة إلى حد الآن صحافيون من بلدان أخرى مغاربية، وفق عقود عمل خاضعة لقانون الشغل المغربي، والاستغناء عنهم لا يمكن أن يتم بشكل تعسفي.
المهم في هذه الضجة، هو أن الشخص أو الأشخاص الذين صوروا من الشاشة العبارة الخاطئة التي تشير إلى صفة الملك الدستورية، قد أبانوا أنهم كانوا ينتظرون وقوع مثل هذه الأخطاء كي يحولوها إلى يوم عيد.
الله يدير تاويل الخير.وهذا ما كان…” يختم احمد الدافري تدوينته.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*