swiss replica watches
الحكامة الطبية الأخلاقية والأمنية لكوفيد-19 بإفريقيا – سياسي

الحكامة الطبية الأخلاقية والأمنية لكوفيد-19 بإفريقيا

عقدت بنية البحث في الدكتوراه ” الحكامة في إفريقيا والشرق الأوسط التي يشرف عليها الأستاذ محمد حركات – جامعة محمد الخامس – كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بشراكة مع المجلة المغربية للتدقيق والتنمية والمركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والحكامة العامة، وبتعاون مع مؤسسة مانديلا ومنظمة مغرب إفريقيا للثقافة والتنمية والمؤسسة الألمانية هانس سايدل، -عقدت- ندوة دولية عبر تقنية المناظرة المرئية استضافت خلالها ثلة من الخبراء الأفارقة الذين تداولوا حول الحكامة الطبية، الأخلاقية والأمنية لكوفيد-19 بإفريقيا.

وقد تطرق المتدخلون للعديد من الجوانب التي تهم تعاطي القارة الإفريقية مع جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين على ضرورة الانتقال من التعاطي مع الحكامة في إطار محاربة الجائحة، إلى التعاطي مع الحكامة في منظورها الشمولي من أجل تحقيق “الحلم الإفريقي”.وقد كان هناك إجماع على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه الجامعة من أجل تحقيق النمو بإفريقيا، مع الدعوة إلى الرفع من الميزانية المخصصة للبحث العلمي من طرف الحكومات الإفريقية بهدف تشجيع الباحثين على العطاء والاجتهاد.

من جهة أخرى، دعا المتدخلون إلى ضرورة السعي نحو تحقيق اندماج قاري بين كافة الدول الإفريقية، بهدف تشكيل قطب قوي ومتحد قادر على مفاوضة الغرب بشكل متكافئ وعلى فرض شروطه على كافة المستويات، وعدم الانصياع وراء تعليمات الدول الغربية أو المنظمات الدولية التي شكلت عبر التاريخ عقبة أمام تحقيق النمو في القارة الإفريقية.

كما تطرق المشاركون في هذه الندوة الدولية إلى إشكالية الحكامة الأخلاقية في التعاطي مع جائحة فيروس كورونا المستجد، وتقلبات المواقف التي طبعت تعامل منظمة الصحة العالمية مع هذه الجائحة، والتي تحكمت فيها، بشكل واضح، معطيات صادرة عن جهات لا نعلم الكثير عن مدى نزاهتها واستقلاليتها المادية، إضافة إلى مجموعة من المواضيع الأخرى من قبيل العنف الممارس ضد المرأة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وحذر المتدخلون من التراخي في التعامل مع الجائحة بالقارة الإفريقية، بالنظر للإمكانيات المحدودة والمتواضعة التي تتوفر عليها غالبية الدول الإفريقي، والتي لن تستطيع الصمود أمام أرقام كارثية لا قدر الله، مشيرين إلى أن مجمل الإصابات في القارة السمراء لا يتجاوز 73 ألف إصابة، لكن هذا ليس في أي حال من الأحوال مؤشرا على كون القارة قد تجاوزت خطر الانتشار الواسع والمروع للفيروس.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*