إطلاق حملات التشخيص التشاركي لمشروع “بسمة” لدعم المشاركة السياسية للنساء

في إطار “مشروع بسمة لدعم المشاركة السياسية للنساء” بعمالة مقاطعة عين الشق، الذي تنفذه جمعية بسمة لرعاية الأسرة بدعم من وزارة الداخلية عبر صندوق الدعم المخصص لتشجيع تمثيلية النساء، أطلقت الجمعية، حسب بلاغ توصلت به “سياسي” استمارة التشخيص السريع التشاركي موجهة للمنتخبات والفاعلات السياسيات والمدنيات في أفق تحيين المعطيات الكمية والنوعية حول الوضع القائم في مجال التمثيلية النسائية بتراب العمالة موضوع التدخل.

وستعمل الجمعية خلال الخمسة أشهر القادمة على القيام بحملات تشخيصية سريعة وتشاركية لواقع التمثيلية السياسية للنساء بتراب عمالة مقاطعة عين الشق من أجل رصد الاكراهات والفرص مع العمل على عرض نتائج البحث الميداني الذي ستسفر عنه الحملات التشخيصية.
ولضمان مشاركة فاعلة للفاعلات المدنيات والسياسيات والمنتخبات بعمالة مقاطعة عين الشق، ستعمل الجمعية على عقد مقابلات فردية مع المنتخبات والفاعلات المدنيات والسياسيات، من أجل ملء استمارة التشخيص التشاركي. كما وضعت الجمعية رهن إشارة كل الفاعلات رابطا http://bassma.org.ma/particpation_politique_femmes/ متاحا عبر الموقع الرسمي للجمعية http://bassma.org.ma/ ، وعبر صفحات الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا التشخيص التشاركي من أجل تعزيز تمثيلية النساء داخل المجالس المنتخبة ليس فقط على صعيد عمالة مقاطعة عين الشق، بل على صعيد جهة الدار البيضاء سواء على مستوى البرلمان أو على صعيد المجالس الترابية الجهوية والإقليمية والمحلية.
يذكر أن المشروع الذي تنجزه جمعية بسمة لرعاية الأسرة، يهدف إلى دعم تعزيز أدوار النساء في الحياة السياسية وتدبير الشأن المحلي، وذلك عبر دعم قدرات المستشارات الحاليات بالمجالس المنتخبة وكذا المرشحات المقبلات في مجال حملات التواصل وبناء الحملات الانتخابية الناجحة.
وتهدف مكونات المشروع إلى تحسيس المنتخبات والمرشحات المحتملات بأدوارهن في نجاح وتثبيت وصيانة المكاسب الدستورية الخاصة بآليات الديمقراطية التشاركية، والعمل على تملك تقنيات الاقناع وآليات الحملات الانتخابية الفعالة المستجيبة لمعايير الحكامة.