قالت أمينة التوبالي رئيسة منتدى الشباب المغربي للالفية الثالثة في تصريح خصت به “سياسي.كوم ” ان طرح القانون 44.18 المتعلق بالخدمة العسكرية على طاولة المجلس الحكومي اليوم يشكل مقدمة أولية للنقاش قوامها دراسة منهجيات التجنيد العسكري ومن المتوقع أن يتضمن مشروع القانون العودة إلى إجبارية الخدمة العسكرية.
واكدت التوبالي ل”سياسي”انه و في ظل الوضع الراهن وحسب التجارب السابقة فإننا لا نرى مانعا نحن الفاعلون في المنظمات الشبابية الوطنية الى عودة هاته الخدمة التي تم الغاؤها عدة سنوات …ولانها خدمة تهم الوطن فنحن نتطلع الى أن تشمل جميع الشباب ومن جميع الطبقات الاجتماعية …فالقوانين لا تجزء فهي تقدم للعموم…والوطن تسكن على أرضه جميع الشرائح الاجتماعية وهي مجبرة على تقديم الواجب فالحس الوطني يجب ان يقدم بشكل فعلي وليس بدعم شفوي والمسؤولين مجبرين لاعطاء النموذج بتسجيل ابنائهم كاباقي أبناء الشعب للتعبير بشكل صادق على أن الوطن يسكن في قلوبهم جميعا…لان المتتبع يسجل غياب هاته الفئات عن التظاهرات الوطنية وكأن الوطن لا يعنيهم!!!!
واضافت التوبالي ل”سياسي.كوم ” انه ولاعطاء قيمة معنوية ومادية لهاته الخدمة العسكرية والمدنية ايضا ان تحقق مشروعها فالدولة ملزمة بان تعطي للشباب المنخرط إمتياز الاولوية في الاستفاذة من مباريات العمل و العلاج المجاني كتشجيع على هذا العطاء…
من جهة أخرى تقول رئيسة المنتدى الشباب للالفية؛ كنا قد قدمنا كمنظمات شبابية عدة مقترحات بخصوص سن قانون يخص الخدمة المدنية وكنا من المطالبين لعودة التجنيد الاجباري لما هذين المشروعين من انعاكاسات ايجابية في وسط الشباب…حيث سد الخصاص في الموارد البشرية لبعض المجالات..وكذا الحد من الفراغ الذي يهيمن على حياة الشباب بسبب غياب فرص شغل ما يجعلهم عرضة لكل اشكال التطرف والانحراف… ومن اجل كسب مهارات وخبرات ميدانية تمكن هؤلاء المتطوعين للولوج الى عالم الشغل ..
مع تنظيم الموارد البشرية والاسثمار في مؤهلاتها حسب الخصاص للمساهمة في الرفع من مستوى الانتاج…