swiss replica watches
باحث في السوسيولوجيا السياسية: الخدمة العسكرية ستساهم في إذكاء الحس الوطني ، ودولة الحق والواجب والمسؤولية نتيجة فشل مجموعة من المؤسسات – سياسي

باحث في السوسيولوجيا السياسية: الخدمة العسكرية ستساهم في إذكاء الحس الوطني ، ودولة الحق والواجب والمسؤولية نتيجة فشل مجموعة من المؤسسات

قال عبد المنعم الكزان الباحث في السوسيولوجيا السياسية في تصريح ل”سياسي.كوم ” ان الكثير يخلط بين التجنيد الاجباري وقانون الخدمة العسكرية الذي صدر بمرسوم ملكي بمثابة قانون سنة 1966 ، والدي توقف بأثر فوري2007
وقال الكزان ل”سياسي ” يجب أن ننتبه أولا للدلالة السميائية لدلالة تدارس هذا لمشروع في ذكرى ثورة الملك والشعب20غشت لما له من حمولة ،خصوصا إذا قمنا بربطه بخطاب العرش الدي أكد على إشكالية التعليم ، وعلاقتها بقضايا الشباب من جهة كما تحدث عن تحديات المغرب الاقليمية والدولية ، بالتالي الغاية من الخدمة العسكرية متعددة ومزدوجة ،من جهة فهي ستساهم فإذكاء الحس الوطني ، ودولة الحق والواجب والمسؤولية ، نتيجة فشل مجموعة من المؤسسات أو تفككها في ظل عصر العولمة ( كالأسرة، الحومة…) إظافة الى ضعف التنشئة الإجتماعية التي تقوم بها المدرسة ،كما لاننسى فشل المؤسسات الحزبية والمجتمع المدني كدلك ، في ترسيخ قيم المواطنة والتضحية ،هده المعطيات طبعا اذا اضفنا الرقم المهول للعاطلين بينهم 1,6مليون بين 15و 24 ،التي أذت لمجموعة من الظواهر السلبية ( المخدرات السرقة بالعنف ثقافة الإتكالية ) وانعدام المسؤولية .
واكد عبد المنعم الكزان ل”سياسي ” ان الخدمة العسكرية اصبحت الحل الاخير في إعادة بناء الشاب المغربي، شريطة طبعا أن تكون على قدم المساواة بين الفئات الإجتماعية بحيث يكون المدعوين إلى الخدمة العسكرية سواسية في التربية على خدمة الصالح العام واللياقة البدنية وفنون الحرب ،والإعتماد على النفس ،والدفاع الذاتي في الصحاري والغابات و الجبال ، والإحساس بشظف عيش الجندي البسط ، ويستعد للدفاع عن حوزة الوطن ، إضافة طبعا إلى قيمة أساسية وهي تذويب وصهر التعدد والأختلاف المغربي لصالح الوطن،
وختم الكزان حديثه ل”سياسي.كوم ” ان 18 شهرا أكيد ستغير الكثير في بناء شاب مغربي جديد وستغير الكثير من السلوكات ، بل ورؤية العديد من الشباب للواقع والمستقبل على حد سواء، كما ستسهم في توفير احتياطي عسكري ومن جهة أخرى تكوين وإبراز مجموعة من مؤهلات الشباب يمكن أن تنتشله من البطالة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*