بعدما لاحت بوادر حل أزمة الأساتذة ضحايا النظامين الأساسيين (1985 و2003)، ووعد محمد حصاد، الوزير الوصي على القطاع السابق ، بتعميق النقاش حول مقترحات النقابات الست الأكثر تمثيلية، بحلول أكتوبر الماضي، بما يضع حدا لمعاناة آلاف الأساتذة، بشكل نهائي، ويطوي صفحة الأزمة إلا أن الأمر لم يعطي نتيجة .
رفع الأساتذة المعنيون خيار التصعيد من جديد، معتبرين أن في لقائتهم مع كل من وزير الإدارة بنعبد القادر و الوزير أمزازي و كاتب الدولة المكلف بالقطاع و رئيس الحكومة السابق لم يسفر على نتيجة و إتجهو نحو الإعتصام أمام منزل رئيس الحكومة وذلك وفقا لما جاء في بلاغ للجمعية المغربية لضحايا لنظامين الأساسين 1985 2003 والذي توصل “سياسي.كوم” بنسخة منه :