لْخَضْرَا نَجْمَة وَطَنِيَّة .. أَ محامي بنشماش !
عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و كاتب
رئيس تيار ولاد الشعب
………
…..
لْخَضْرَا نَجْمَة وَطَنِيَّة .. أَ محامي بنشماش !
وَاشْ
أَ مُحامي بِنْشَمَّاشْ ؟! ..
نهق البعيرُ
و عن ضجيجِ النَّهيقِ
إِسْتَسْمحَ وَ إِعْتَذَرَ ..
ثُم ضَرَطَ المحامي ضَرطَةً،
إِسْتهدف رجاءَ الشَّعب
قُلْتُ : أنا لكَ بالمرصادِ
فَتَضَعْضَعَ وَ إِنْدثَرَ ..
يَا طَويل اللسانِ ،
وَ لكَ
في الحمار عِبْرَةٌ،
وَ لكَ
في فِيدْوهَاتِ الحقدِ
طَفْرَةٌ،
وَ لكَ
في نشرِ الكراهيَّة وَ التَّمييز!
مَا فَضَحَهُ الله وَ مَا سَتَرَ ..
وَاشْ أَ لاَمِي وَاشْ ؟
وَاشْ نْسَالِي بِالسِّين
وَلاَّ بْلاَشْ ؟!
هَكَذَا أقولُ وَا بِنْشَمَّاشْ؛
شَدْ عْلينَا الهيني
وَ لاَ نْدِيرُو سْكَانْضَالْ،
أَ مَّا مَّا مَّا !
بِالقلمِ و باللسانِ و بالقلبِ
بالقانونِ أوْ مَا مِنْهُ تَيَسَّرَ ..
ذكرى خَطيئَة البَّامْ !
أَ خَّيْتِي عْلِيكْ أَلِيَّامْ !
وَ اهْيَا سبعةُ رجالٍ و نِساءٍ!
يَا منْ تَصَالَحُوا
من أجل سرقة المستقبل!
السياسة أخلاقٌ،
الرياضة تنافسٌ شريفٌ،
الانتخاباتُ
لَا تُربَحُ علَى الورقِ
فَمَالَكُمْ ؟؟؟
وَ رَجاؤُنا بالنَّصر ظَهَرَ !..
قاضي الأحكامِ بعد النَّكبةِ
معزولٌ عن ظهرِ القلبِ،
محامي الكَرْنِكْ وَ الكَنَبَةِ
جاهِل على رجاءِ الشعبِ،
سَتَجِدونَهُ أيضًا
مُريدًا في تيار إدريس الأَشْكَرَ ..
وَا أنا أَهجو
الهيني و العُصبَةَ القويَّةَ،
أهجو السياسة
وَ السَّقْطَةَ المُدْوِيَّةَ،
أَ تَلْعَبُونَهَا مقابَلَةً نظيفةً!
أم أن إسقاطَ الرجاءِ
صفقةُ الشيْطانِ!
وَ نَحْنُ ننتظِرُ البقيَّةَ،
فَامْلأِ المُدَامَ !
هَجْوًا فِي الذِي على الرَّجاءِ سَكَرَ..
نَسْهَرْ بِاللِّيلْ
أَنا وَ المساواةُ و الشرعيَّةُ،
للهِ دَرُّ لْخَضْرَا الوَطَنِيَّةِ،
وَ بِئْسَ البَرْمجةُ اللاَّمُتَسَاوِيَّة،
فَقُلْ مَا شِئْتَ يا الهيني
وَ كَأَنَّكَ نَاصِرِيٌّ وَ كَأَنِّي
بِكَ الذِي تَنَاسَى وَ تَكَبَّرَ ..
جلسَةُ العُصبةِ
أَمْ جلسةُ المحاكمةِ ،
جَلْسَة مع وْلاَدْ الشعب!
تَرَجَّلْ وَ حَرِّكِ السَّيَّارةَ،
كَأَنِّي بِكَ الذي
يَحتقِر التاريخَ و الحضارةَ،
قواعدُ اللعبةِ تغَيَّرت،
وَيْلٌ لِمَنْ أَنْهَكَ الرَّجاءَ!
وَ القانونُ فَوْقَ المحامي،
هَكَذَا تَكَلَّمَ النَّذِيرُ وَ إِسْتْنْكَرَ ! ..
عبد المجيد مومر الزيراوي
رئيس تيار ولاد الشعب