التجمع على صحين ساخن: في الجنوب الشرقي، دخلنا الأحرار، ليس حبا في سواد العيون وفي حمرة الخذوذ انتم تعدوننا النموذج التنموي الاجتماعي، ونحن نعدكم بالاكتساح الاجتماعي

في الجنوب الشرقي، دخلنا الأحرار، ليس حبا في سواد العيون وفي حمرة الخذوذ انتم تعدوننا النموذج التنموي الاجتماعي، ونحن نعدكم بالاكتساح الاجتماعي… لكن الكرامة اولا…
———————————
احتفظ لنفسي بشيء أكبر من لعبة السياسة التي يتمرن عليها أهل الفكر دون أهل الثروة… أو حتى أولئك المحسوبين على الإسلام السياسي البؤساء… وآخرون تأكلت مرجعياتهم وتصدت وصارت طلاسيم لا يفقه برامجها احد…. دخلنا الاحرار وفي قرارة نفسنا ان فيها واحدا حفظ ماء وجه هذا المغرب العميق، وادركه الوقت متأخرا وتزاحمت عليه الخطى واحبه الناس لشخصه قبل مرجعياته الفكرية والايديولوجية وتوجهاته السياسية، في كلامه مشروعا إنسانيا لا أقل ولا اكثر، من أجله دخلنا و زمرة من الأعزاء المناظلين الشرفاء ليكون لنا صوت من داخل هذا الكيان السياسي، لم نكن لنجزم يوما بأن الانتماء رهين بالاشخاص، لكن سأقول بأنه رهين بذوات لها رساميلها تحمل هذا الكيان وتمشي به في الازقة والشوارع وتتكلم عنه بترفع وتواضع و بتعفف… لم يصلنا من هذا البناء المعماري السياسي شيءبالمطلق و البثة، دخلتنا لعنة السياسة منه، واللون السماوي بهذا الشكل والصورة والهيئة كرهناه من حرقة هاته الشمس الحارقة بهذا الجنوب الشرقي الذي لا يمطر مطرا ولا يزهر وردا ولا يمنع عنك شوكا، لا حمام هناك ولا طيور مهاجرة…
ساكون دقيقا مرة أخرى في كلامي، بغض النظر عن الحاقدين وعن الشامتين وعن المتسلقين والوصوليين من اشباه المتسيسين واكلي رغيف الفقراء… باختلاف صيغ ذلك… قلت سأكون دقيقا في كلامي، في هذا الجنوب العميق، رجل واحد أفضل لنا من كيان سياسي شبابي بهذا الشكل وشكل جمهرته، خطونا خطوة لداخل هذا الحزب، لا حبا في سواد عيون أهل السياسة، ولا حبا في سواد خذوذهم… نحن الآن نتواجد من داخل هذا البناء المعماري المثير للجدل، سور نراه عظيما، لأننا وببساطة نعتز ونفتخر بأن نظم صوتنا وكلمتنا لرجل اختصر معاناة المنطقة في كلمة واحدة… لشاب فتح شيئا واحدا، قلبه… من أجل كل شيء، ولم نسمع يوما انه داس على أرواح معاناة الناس، شاب يشتغل ليل نهار، رجل قض مضجع من ينصبون أنفسهم بتسيير الشأن العام بالجنوب الشرقي بدون منازع… لن اسمح لنفسي أن أرى شماتة الأعداء في كرامته، الأصيل يبقى دايما أصيل، والمتسخ يورث لأهله وعشيرته كل ذلك… وانك لعزيز…
دخلنا من باب الاحرار ومعنا كل الأهالي والقبائل وكل النساء والشباب ومعنا انت… عذرا إن قلت لك ان هؤلاء ممن انت معهم، عفوا ممن كنت معهم، هؤلاء كلهم جميعا ليسوا اهلا لك بالبثة، بالمرة… ، انت اكبر مقاما، وبالفكر والاختلاط مع هموم الناس نداوي معانات وجروح كل الناس قبل الثروة والجاه والسلطة… لكل هذا الخبط العشوائي لا الشكل ولا المضمون في محلهما، فليست سوس العالمة ولا حتى فاس الحافضة من لها مورد رزق على كل هؤلاء المرابطين في هذا الجنوب الشرقي، هنيئا لكم جميعا، وهنيئا لنا بكرمتنا…
جمال قاسي / ورزازات
محباااااات