علي لطفي يكتب: جنود آخرون يقاومون بأسلحة مميزة وقوية، وذات مفعول إيجابي في الحرب ضد جائحة كورونا فيروس، وفي ظروف صعبة جدا… انهم رجال ونساء الإعلام والصحافة

بقلم:ذ. علي لطفي – الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل

جنود آخرون يقاومون باسلحة مميزة وقوية، وذات مفعول إيجابي في الحرب ضد جائحة كورونا فيروس، وفي ظروف صعبة جدا.
تتطلب تغيير كل البرامج. والخطط للمساهمة في هذا المعركة الوطنية الكبرى انهم رجال ونساء الإعلام والصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة أسلحتهم متنوعة الصورة والصوت والقلم.
وزاذهم الخبر والتحليل والتوعية حضور دائم. ومتواصل ليل نهار يعملون على إيصال الخبر اليقين والصادق إلى كافة المواطنين ، يقفون على النواقص والتجاوزات وينهون إلى الأخطاء والهفوات من اجل الدفع بصناع القرار إلى السرعة في الإصلاح.
وتجاوز الصعاب والعقبات وتنبيه المواطنين إلى الأخطار المحدثة بهم في حالة عدم التزامهم.
بالتعليمات احترامهم للقواعد والخطط والإجراءات الاحترازية في تدبير الحرب ضد فيروس كورونا
انهم أيضا في الصفوف الأمامية في استراتيجية الحرب للحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه، بجانب الأطباء. والممرضين، بجانب رجال الأمن والقوات المساعدة والدرك، بجانب رجال السلطة.، وعمال نظافة البيئة، واخرون وهم كثر……في هذه المعركة الوطنية الإنسانية المشروعة .
انهم أيضا في الصفوف الأمامية من أجل. إيصال الخبر الصادق. ومتابعة. تطورات الحرب. على فيروس كورونا. لاتخاذ كل الاحتياطات الازمة في البقاء في المنازل طيلة الحجر الصحي و أخبار للمواطنين بالمستجدات والتوعية بطرق الوقاية الصحية لتجنب انتشار العدوى عبر مختلف آليات التواصل. الكلاسيكية منها قنوات التلفزة والاداغات او عبر الصحف او وسائط التواصل الاجتماعي او المواقع. من أجل احترام. التعليمات. وشرح. خطط المواجهة. وإيصال المعلومات والإجراءات الإدارية والمالية التي تتخدها السلطات. من أجل تجاوز. تداعيات الازمة.
في حماية حقوق الأفراد والجماعات. كالاجراءات التي تتخجها السلطات اتجاه .الطبقة العاملة او المقاولات. المغربية او الفقراء. والمعوزين حاملي بطاقة الراميد او إلى العاملين في الاقتصاد غير الهيكل او الفلاحين الصغار والمتوسطين او التجار والحرفيين او النقل الطرقي…… إلى كافة المواطنين في بيوتهم. والهدف حمايتهم ضد اخطار فيروس كورونا مجهوذات وتضحيات في زمن الازمة على صناع القرار ان يضعوها في مخططاتهم التحفيز والتشجيع على مواصلة رسالتهم النبيلة
فتحية لرجال ونساء الصحافة والاعلام. صحافيين مهندسين وتقنيين