swiss replica watches
السعدية بنسهلي: مُورس علينا تكميم الأفواه في المكتب السياسي و الإتحاد الاشتراكي يعيش  أزمة تنظيمية و سيكولوجية خطيرة وعلى لشكر القطع مع سياسة الهروب – سياسي

السعدية بنسهلي: مُورس علينا تكميم الأفواه في المكتب السياسي و الإتحاد الاشتراكي يعيش  أزمة تنظيمية و سيكولوجية خطيرة وعلى لشكر القطع مع سياسة الهروب

سياسي/ الرباط

تواصل قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي الخروج عن صمتها في ظل الأزمة التنظيمية والفكرية التي يعيشها الحزب في ظل القيادة الحالية بقيادة ادريس لشكر.

وبعد، انتظار طويل لعقد اجتماع المكتب السياسي، عقد الاجتماع، لكن غالبية أعضاء المكتب  السياسي أكدوا ل”سياسي”، عدم اتفاقهم ورضاهم على الطريقة التي خرج بها بلاغ المكتب السياسي، مع غياب العديد من القضايا التي تدارستها قيادات الحزب، خصوصا مشروع قانون منصات التواصل الاجتماعي الذي فجر  من قبل وزير اتحادي في حكومة العثماني.

وقالت عضوة المكتب السياسي السعدية بنسهلي، في حوار مع “سياسي”، ان مطالب قيادات الحزب طالبت في وقت سابق بضرورة عقد المكتب السياسي لاجتماعه، نظرا للسياق الوطني والمستجدات التي يعيشها المغرب في ظل جائحة كورونا، وفي ظل الانخراط في السياق العام لمواجهة التحديات،، كما طالبنا باجتماع عاجل للمكتب السياسي لوضع النقط على الحروف و معرفة ما جرى بخصوص مشروع قانون منصات التواصل االجتماعي، الذي جاء لتشويش على الفضاء العام وعلى الجبهة الوطنية المتراصة، من اجل الحفاظ على الصحة والسلامة واسترجاع الدولة العادلة والرعية.

وأكدت القيادية بنسهلي، لقد صدمنا، في حزب الاتحاد الاشتراكي، ان مشروع قانون “تكميم افواه” المغاربة”، مس بالمبادئ الأساسية لحزب عتيد قدم تضحيات، ومعه كسرت التعبئة المجتمعية في زمن الجايحة..وطالبنا بسحبه وسحب تداوله نهائيا…باعتبار ان الدفاع عن الحقوق والواجبات  من صلب نضالات  الاتحاديات والاتحاديين، في حين ان مشروع قانون 22.20، يعتبر ردة حقوقية ونكسة مست بالمبادئ الأساسية لحزب عتيد كالاتحاد الاشتراكي.

وقالت السعدية بنسهلي، لقد صدمت كقيادية في الحزب، وبرلمانية، في كون ان مشروع القانون السيئ لم نناقشه من قبل، و حتى كيف جاء به من قبل الوزير الاتحادي.

وأضافت بنسهلي، ان بعد جهد جهيد، تم عقد اجتماع للمكتب السياسي، رغم ان الكاتب الاول اختار الهروب واللجوء إلى الجرائد لتمرير رسائله، كما فوجئنا بإصدار أرضية والتي لم يتشاور فيها مع قيادات الحزب، وهو ما اعتبره استفراد  بالقرارات وتكميم الأفواه داخل المكتب السياسي، كما ان غالبية اعضاء المكتب السياسي، رفضوا مشروع قانون تكميم الافواه،  وعبروا عن رفضهم للأرضية التي نشرها ادريس لشكر، مع رفضهم في المكتب السياسي مقترح  حكومة إنقاذ وطنية..

وقالت القيادية بنسهلي، ان لشكر مارس استفراد بالقرارات، ولم يتشاور مع أعضاء المكاتب السياسي، ولم يتقبل الانتقادات والاختلاف وحرية التفكير وابداء الرأي….

وأعتبرت بنسهلي في حوار مع “سياسي”،  ان وزير العدل الإتحادي، كان رده ضعيفا في الدفاع عن نفسه في اجتماع المكتب السياسي، واعتبرت انه لا يشرفها ان يكون وزير اتحادي يسئ لحزب الاتحاد الاشتراكي,

وأكدت بنسهلي، ان الكاتب الأول، يتهرب في الكثير من القضايا، ولا يتقبل وجهات النظر، كما ان المصالحة بعمقها السياسي والنضالي والتاريخي ما زالت عالقة، فالمصالحة تتطلب المصالحة الفعلية والقطع مع أساليب استفرادية واستفزازية، وان صورة الاتحاد الاشتراكي خدشت.

وقالت بنسهلي، ان حزب الاتحاد الاشتراكي يعيش أزمة تنظيمية وفكرية، أصابت الذات الجماعية وخلفت وضع نفسي إحباطي خطير، و أصبح الاتحاديون يحتاجون لهزة سيكولوجية  تعيد الاتحاد لتاريخ ولمجده، لكون الاتحاد ملك للمغاربة، والوطن في حاجة اليه.

ومن اجل إنقاذ حزب الاتحاد الاشتراكي من وضع الأزمة، قالت البرلمانية والقيادية في حزب الاتحاد الاشتراكية السعدية بنسهلي، ان على الكاتب الأول التنازل، والقطع مع سياسة الهروب الى الامام والانفتاح على الافكار والبدائل وتقبل الاختلاف لكونها قيم “جينية” أصلية من أسس حزب الاتحاد الاشتراكي، كما ان المصالحة تقتضي المصالحة مع من وجدوا أنفسهم قسرا خارج الاتحاد الاشتراكي، مع ضرورة اعطاء الفرصة للطاقات والكفاءات الجديدة  من اجل بناء حزب قوي.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*