swiss replica watches
من الوحدة الإفريقية الى الوحدة العربية ..والعيون مركزا لتحرير الصحراء المغربية – سياسي

من الوحدة الإفريقية الى الوحدة العربية ..والعيون مركزا لتحرير الصحراء المغربية

داخل السياق 

من الوحدة الأفريقية الى الوحدة العربية والعيون مركزا لتحرير الصحراء المغربية:

السياسي / رشيد لمسلم 

بعد اختيار بعض الدول الافريقية والعربية الشقيقة تأسيس قنصلياتها بمدينة العيون؛ ذرءا لكل غاية تفيد خصوم المغرب في وحدته الترابية التي شاء المغرب أن يطرح السلام من خلال الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية المغربية،؛
قرار المونيرسو أمام قرارات سيادية ومناوشات مرتزقة البوليساريو واستفزازهم لقواتنا المسلحة الملكية المرابضة في ثخوم الصحراء ..والذين نقف أمامهم وقفة احترام وإجلال وتقدير لما يقدمونه من تضحيات في سبيل حماية الوطن بكل ذكاء وثبات واحترام لقرارات المنتظم الدولي الداعي للسلام.
ماوقع في الكركارات وتوقيف الحركات الاجتماعية والاقتصادية ومايجري اليوم على مستوى المناوشات الصبيانية وما يتمتع به مرتزقة البوليساريو من استفزازات ..وما حققه المغرب من مكتسبات ومنجزات من ترسانة كبرى على مستوى المشاريع والاتفاقيات العربية والافريقية في اتجاه جنوب / جنوب. لدليل أكبر أن المغرب له مكانته بين الصفوف الأمامية للدول عبر العالم انه مغرب التعاون؛ مغرب التعاون ومغرب السلام .
الجارة الجزائرية التي نتقاسم معها اللغة والثقافة والتاريخ كما نتقاسم معها جغرافية المكان والزمان وتعيش ظروفا سياسية تعثرت حولها منظومة تعديل الدستور؛ مازالت تحشر بفضل حكامها في خلق بلبلة داخل المنطقة وتغفل تلك الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين في ظل أنظمتها الدكتاتورية.
بسالة جنودنا في ثخوم صحراءنا المغربية وذكاء ملك؛ وحكمة المسؤولين لن تقودنا الى خلق حرب مفتعلة أمام عصابات لا هوية لهم ولا انتماء ولا تاريخ ولا مجال.
المغرب اليوم بفضل اتفاقياته الدولية والتزاماته الحقوقية والانسانية محترما معاهداته الأممية دعت المنتظم الدولي وستدعو لهذه الفوضية المراهقة لمحاربتها .
الحنكة المغربية لجلالة الملك وتمرسه وبجانبه الشعب المغربي بكل فئاته يستشعرون لغة التعايش السلمي دون حرب ؛ رغم أنها ارضنا ؛ صحراؤنا ويثمنون مبادرة فتح قنصلياتها بشكل جاد الدول الافريقية والعربية الشقيقة على أرض المغرب ولاسيما مدينة العيون؛ مدينة السلام بأناسها وكرم الضيافة .
تحية لكل قواتنا المرابضة في تخومنا الجنوبية الساهرات والساهرون على حماية حبة رمل لن نتخلى عنها مهما كلف الثمن.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*