محمد السادس ملك المغرب وثقافة الجوار

سياسي/ بقلم رشيد لمسلم
هو تجديد الدعوة لبناء جسور الثقة والحوار بين المغرب والجزائر بحكم العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين ورغبة من المغرب في خلق تعاون حقيقي مع الشقيقة الجزائر التي تعاملت مع المغرب من خلالها نظامها العسكري مع المغرب بشكل لا يليق بمستوى الدبلوماسيات الدولية المتعارف عليها؛
وقد أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على سياسة اليد الممدودة من أجل المساهمة في تنمية الجزائر وتقديم كل مايمليه واجب الجوار بين الشعبين والدفاع عن الجزائريين من أجل نيل حقوقهم المشروعة .
لقد دافع ملك البلاد من خلال خطاب العرش المجيد الى ضرورة فتح حوار ونقاش هادئ دون اقحام أية دولة دخيلة تقتات على خصام البلدين وعلى الجزائر استخدام العقل من أجل عملية البناء والسعي نحو التطور الاقتصادي والسيرورة على التفكير المشترك من أجل بناء مغرب عربي متكامل حامل لمشاريع تنموية حقيقية بأفكار متجددة ومتقدمة تليق بأجيال اليوم وتستجيب لمتطلباته وحاجياته ، مغرب عربي موحد بقياداته غير منفصم عن جذوره وتاريخه .
رقي كعب المغرب من خلال دعوة جلالة الملك محمد السادس الى فتح الحدود ، هي دعوة من المغرب السخي والدافئ بمكوناته وأطيافه المختلفة والمنسجمة من أجل خلق جسور المحبة والمودة وإنهاء أي خلاف مفتعل بين البلدين مع الدفاع الثنائي عن قيم التآلف والتعاون والتآزر والتماسك .
فهذه ايدينا نقدمها لكم بمحبة صادقة فأين هي أيديكم إخوتنا الجزائريين ؟