swiss replica watches
جمال ريان الصحفي الذي …؟! – سياسي

جمال ريان الصحفي الذي …؟!

سياسي/ رشيد لمسلم
لم تمنعه عصبيته وجهله المقرونين بفراغ وعاءه المعرفي وعدم إلمامه بالمستجدات الدولية كي يمارس قصفه العشوائي ضد المغرب وضد الشعب المغربي في ربط علاقاته الدولية مع اسرائيل والسقوط في مطبة الأخطاء المهنية التي جعلته محررا عاطفيا أكثر من محلل صحفي يدقق الأمور ويضعها في سياقها السليم .
قناة الجزيرة عفوا ( قناة الحريرة) والبعض فيها”للاسف” لا يعجبه استقرار المغرب ولا تقدمه وتستفزه جودة الأمن والسلام ويثور كلما سمع أن المغرب مغرب الحضارات التاريخية ومهدا للسلام وأرض الحب والوئام وابرام معاهدات السلم بين مختلف الدول التي عاشت على فوضاوية الحروب وسفك الدماء.
الصحفي المستهتر جمال ريان بالكلمات التي تعود الى عهود سيف دوليزل، بنقل الخبر وتحويره بمزاجية مراهق إعلامي لم يشتد بعد عضه رغم طعنه في السن من خلال مختلف برامجه الداعية للتذمر والدفاع عن العنصرية والكراهية والتفرقة ولاسيما أنه متخصص في تغطية المآثم والبكاء على مقابر الأمراء بغية الاسترزاق نسي أن المغرب في منأى عن تحويراته البئيسة وأن المغرب لن يساومه على تعليقاته الزائفة ولن ينال منه ولو نصف درهم.
فالعلاقات المغربية الإسرائيلية التي طبعت الدولتين في إطار من التعاون بما يخدم القضية الفلسطينية بشكل موضوعي وجاد دفع بالصحفي المهووس بابتزاز الخبر إلى محاولة التغليط باسم العاطفة الصحفية والثورة الكلامية التي لا يتقن فنها غير الكلاب التي تنبح لكن لا تستطيع الهجوم أو العض لأنها في النهاية كلاب متملقة أمام أصحابها لمجرد بلوغ درجات الوصول الى بقايا الفتات والقلة من العظام ولو كانت مهندمة وتحسن ربطة العنق و تجيد فن النباح حينما تسكت الديكة من الصياح في المساء والصباح .
الصحفي المبرمج على خطابات النقد، انتقد المغرب دون تقديم مايروي عطش المتلقي الذي هاجمه عبر صفحات التواصل الاجتماعي .
مؤكدين له تفاهته الدونكيشيتية التي تعيش إيمانا ذاتيا لمحاربة طواحين الهواء التي لطالما هاجمها بسيفه الخشبي حالما بمغامرات منسوجة من مخيلة الصحفي البئيس صاحب التعليق الرخيص والراغب للحصول على المال النفيس .
مذلة الجزيرة تسقط دوما في تحليل الهزيمة دونما البحث عن انتصارات الشعوب للحرية والديمقراطية .
وإلى هنا نقول للصحفي ريان ، فقد هرمت في مسارك المهني مادمت لم تعد قادرا على الاشتغال بمنطق الصحفي المتحرر من العقدة الأبوية/ التبعية ولنا معك مواعيد في كل خطاياك الحرجة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*