swiss replica watches
فضيحة بالتعاون الوطني :ارتباك و ترقيات في الوقت الميت قبيل تعيين الحكومة الجديدة! – سياسي

فضيحة بالتعاون الوطني :ارتباك و ترقيات في الوقت الميت قبيل تعيين الحكومة الجديدة!

بعد طول انتظار وترقب وانصرام أشهر على تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية 2021 ، وقبيل الإعلان عن تشكيل الحكومة التي أفرزتها استحقاقات 8 شتبر الأخيرة، فاجئت إدارة التعاون الوطني التي يرأسها  مهدي واسمي مستخدميها بالنتائج النهائية لامتحانات الكفاءة المهنية، و التي جاءت كعادتها صادمة ، حسب مصادر “سياسي” ؛ التي قالت انه و بعد ” طبخة ” تعبر عن أسلوب العبث في تدبير الموارد البشرية للقطاع، أقل ما يوصف به هو تحطيم معنويات الأطر المشهود لها بالكفاءة والعطاء والتكوين، وإلا فكيف يمكن تفسير تأخير الإعلان عن النتائج النهائية لشهور بدون تبرير مقنع، إن هي كانت فعلا تعكس التقييم الموضوعي للإمتحان بكل عناصره ،طبقا المرسوم الذي ينظم هذه العملية؟ ولماذا أصدرت الادارة مذكرة التنقيط السنوي لسنة 2021 تتضمن فقرة تشير الى ارتباط الترقية بالامتحان بالنقطة السنوية، لتفاجىء المستخدمين بإعلان النتائج النهائية للإمتحان قبل إعتماد هذه النقطة السنوية؟

وأخيرا لماذا تنظيم امتحانات 2021 بشكل غير مسبوق في أبريل وإعلان نتائجها النهائية في نهاية شتنبر ؟ ألا تشكل هذه الخطوة استغلال للارتباك والفراغ الحكومي الحالي لتمرير ترقيات مخدومة ؟
هذا وقد عبرت مصادر”سياسي” عن تصاعد الاحتقان و الإحباط في صفوف المستخدمين بمؤسسة التعاون الوطني، جراء هذه الارتجالية والفشل في تدبير ملف امتحانات الكفاءة المهنية والموارد البشرية عموما، والتي تفسر استغراق وقت طويل خارج المساطر الإدارية ومقتضيات الشفافية في طبخ نتائج الامتحانات النهائية على المقاس إرضاء لجهات معينة… مع اقصاء متعمد بخلفية انتقامية لكل المستخدمين و المستخدمات ذوي الخلفيات والانتماء النقابي ، وتؤكد مصادرنا اعتزام الادارة المضي في هذه المقاربة العبثية الأحادية لاستغلال هذا الوقت الميت قبل تعيين الحكومة الجديدة في تدبير باقي الملفات المؤجلة خاصة منها تعويضات المسؤولين الذين لا ينتمون لفصيلهم.
ويبدو أن كل المؤشرات توحي بالأجواء الغير طبيعية التي تفرضها آخر قلاع حزب العدالة والتنمية، مباشرة بعد نتائج الانتخابات، والتي أسفرت عن سقوط مدو لحزب المدير، في الوقت الذي تطالب فيه بعض الأصوات بوقف هذه الخطوات الاستباقية وإلغاءها، لأنها أصبحت مكشوفة وتصوب مدفعيتها للانتقام من النقابيين أو غيرهم من المستخدمين الذين أشهرو انتماءاتهم السياسية وفي المقابل تتم مكافئة المقربين من الإدارة والمحسوبين عليها بترقيات يتم تمريرها في ظروف مشبوهة .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*