مطالب بإبعاد بلقاسمي من منصب الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية

بعد الجدل الذي صاحب اقرار سن 30 سنة لولوج مهن التربية والتكوين، أصبحت أصوات تطالب بإقالة وابعاد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة يوسف بلقاسمي من منصب الذي عمر فيه طويلا.

وقالت مصادر من الاغلبية المشكلة للحكومة، ل” سياسي” ان وزير التربية الوطنية غير راض على الكاتب العام، بعد تفجير قضية 30 سنة، بدون التريت واشراك قطاعات اخرى واستشارة قطاعات حكومية والنقابات في الامر.

ويسود قلق حكومي من الغضب الشعبي الذي صاحب قرار وزارة التربية والوطنية خصوصا في الشهور الاولى لتشكل الحكومة، والنقد الموجه لوزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، المعروف بكفاءته ونزاهته وهو الذي قاد مشاورات المشروع التنموي الذي عرف رضى ملكي وهو خارطة طريق المستقبل.

بنموسى الذي نجح في اخراج المشروع التنموي بروح تشاركية وضع في مأزق تخصيص 30  سنة لولوج مهن التربية والتكوين، رغم ان بنموسى التقى النقابات التعليمية مؤخرا، بدون ادراج القضية للنقاش في الحوار الاجتماعي، وهو  ما جعل مصادر نقابية ترفع شعار ارحل في وجه الكاتب العام بلقاسمي الذي صاحب عدة وزراء التعليم.

بلقاسمي الذي يوصف بأنه العلبة السوداء بوزارة التربية الوطنية، هل تكون نهايته على يد الوزير شكيب بنموسى، باعتبار بقاسمي كان مهندس العديد من السياسات والمشاريع التعليمية التي عرفت الفشل، فكيف لبنموسى الاستعانة بكاتب عام كان وراء اخفاقات السياسات التربوية، وهو الذي يحمل المشروع التنموي الجديد؟