منطق الوقاية المدنية في نقل الحالات المستعجلة الى المستشفيات ينبغي ان يتغير

عبد الواحد زيات

منطق الوقاية المدنية في نقل الحالات المستعجلة الى المستشفيات ينبغي ان يتغير ،

ان يتم نقل شابة مصابة بداء السرطان في وضعية حرجة ، يتم وضع المريضة بمستشفى النساء و الاطفال بالرباط ويكون دورها في هذه الحالة مثل هوندا تنقل سلعة وليس انسانة في وضعية حرجة في الوقت الذي ينبغي ان تكون سيارة الإسعاف مصحوبة بفريق طبي او تمريضي وليس فقط رجال الوقاية المدنية ، و الذي يكون الموجه للمريض الى المستشفى و المستعجلات المختصة لتتكلف بعملية التدخل ، و الذي يجري الاتصالات بشكل سابق و يضع ملف مسبق عن حالتها ، هذا غير متوفر بالمرة في سيارات الاسعاف للوقاية المدنية ، حيث تم انزال المريضة فقط لتتكلف اسرتها بالباقي ليتم اخبارهم في مستشفى النساء و الاطفال بالرباط انهم غير مختصين ، يجب نقلها الى مستشفى المختص في الدماغ بالرباط و سيارة الإسعاف لم تكلف نفسها نقلهم إلى المستشفى بل اخبروهم ان دورهم نقلها الى هذا المستشفى ولا يمكن مرافقتها الى مستشفى اخر ، فيضطر المرافقين للمريضة وهم من أسرة في وضعية صعبة الى نقلها عبر سيارة الأجرة وذهبوا بها الى مستشفى الدماغ بالرباط ليتم اخبارهم ان عليهم نقلها الى مستشفى مولاي عبد الله كيدوروا بها من مستشفى الى اخر دون ان يكلفوا انفسهم التواصل و التفاعل و تحريك سيارة إسعاف لنقلها ولا زلت في تواصل مع مرافقي المريضة لمعرفة هل تم التفاعل معها على مستوى مولاي عبد الله او طلبوا نقلها إلى جهة أخرى وهذا راجع بالاساس الى ان الدور الذي ينبغي ان تلعبها سيارة الإسعاف بطاقمها المختص و الذي يعاني فيه هذا المرفق من قصور كبير من اجل القيام بالمتعين بشكل سابق مع المستشفى المختص الذي سوف يتم التوجه له مباشرة قصد تلقي التدخلات الطبية المستعجلة ، لذلك ينبغي ان يفتح ممثلي الأمة ورش الوقاية المدنية فيما يتعلق بوضعية سيارات الاسعاف بالمغرب ، هل تتوفر فيها مواصفات سيارة الإسعاف هل يتوفر فيها الطاقم المختص هل تتوفر فيها التدخلات اللازمة هل بها هل هناك رابط الاتصال بين سيارات الاسعاف و الطاقم التواصلي بالمستشفيات و المستعجلات ملف جذير بان يكون موضوع نقاش واصلاح جوهري .