swiss replica watches
المنظومة الأمنية المغربية بين فلسفة تثبيت الأمن ومحاربة الجريمة المنظمة والإرهاب الديني – سياسي

المنظومة الأمنية المغربية بين فلسفة تثبيت الأمن ومحاربة الجريمة المنظمة والإرهاب الديني

المنظومة الأمنية المغربية بين فلسفة تثبيت الأمن ومحاربة الجريمة المنظمة والإرهاب الديني

بقلم عبدالهادي بريويك

منذ توليه مسؤولية مديرية الأمن الوطني والتراب الوطني، وبحكمة وتبصر استطاع السيد عبداللطيف الحموشي،رفقة فريق يتمتع بالكفاءة والجدارة المهنية من إيقاف مجموعة من الجرائم المنظمة، وظل سدا منيعا لحماية المغرب من أي اختراق ارهابي أو تطرف ديني من خلال تفكيك عدد من خلايا داعش التي لم تجد مكانها داخل الوطن المغربي بفضل يقظة أجهزة الأمن والشعب المغربي المتماسك والمتلاحم بين مكوناته وشرائحه الاجتماعية وطبقاته الفكرية ومكوناته السياسية والأيديولوجية.
إن هذا المكون الأساس، لجهازنا الأمني الذي استطاع أن يبهر العالم بيقظته، والذي شكل نموذجا يحتذى به إقليميا وأفريقيا وعالميا، وساهم في تثريب الأمن القومي والعالمي من خلال الاعتماد عليه من قبل دول متقدمة في حل بعض ألغاز بعض الجرائم المنظمة ذات البعد العنصري، وحصل على جوائز عالمية في مجال الحماية الإنسانية والامنية، مكن المغرب من الحظوة التامة في جلب مشاريع واستثمارات خارجية بفضل الوعاء الأمني الذي تحظى به، وبفضل السياسة الحكيمة لملك البلاد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله .
من هذه المنطلقات الأساس، التي علينا كمغاربة الافتخار بها وحمايتها شعبا وأجهزة، تمكن المغرب ايضا، من عقد عدة اتفاقيات دولية امنية، زادت من قيمة المغرب الفخرية من الناحية الأمنية، واعطت الانطباع الإيجابي لخبرة المغرب وريادته، في تطوير اجهزته، وطرق تعاطيه مع مختلف أشكال الجريمة، بفضل خبراء ومتخصصين من الطراز العالي، وتقنيين، وباحثين وقانونيين، يعملون ليل نهار من أجل حماية الوطن وترابه واستقراره من أي عداء داخلي وخارجي كيفما كانت طبيعته ومهما تطورت أشكاله.
إن المغرب اليوم وهو يتمتع بهذه السمعة الأمنية العالمية، يعطي الدلالة لدول الجوار في الكيفية الرائدة لمحاربة الجريمة والتطرف الديني ومحاربة كل أشكال العنصرية والكراهية وفق ترسانة من القوانين المؤثتة للحياة السلمية بين الشعوب ولا يتوانى في تقديم يد العون وخبراته من أجل عالم يسوده الأمن والاستقرار وفي ظل قوانين مغربية تؤمن بالحريات العامة والفردية واحترام الرأي والرأي الاخر مالم يتم المساس بالمقدسات الوطنية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*