swiss replica watches
ماتبقى من أوراق نظام كابرانات الجزائر – سياسي

ماتبقى من أوراق نظام كابرانات الجزائر

فنجان بدون سكر:

ماتبقى من أوراق نظام كابرانات الجزائر

بقلم عبدالهادي بريويك

هكذا قالها الراحل الملك الحسن الثاني ” ليعرف الناس مع من حشرنا الله في الجوار” مشيرا إلى الجزائر التي تعيش على صفيح ساخن داخلي وخارجي بعدما فقدت مصداقيتها الدولية في عهد رئيسها تبون، الذي يرعى الإرهاب والمد الشيعي الإيراني بمنطقة شمال افريقيا بهدف تقويض قوة المغرب الذي يتملك الشرعية الدولية على ترابه الوطني من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب، وباعترافات دولية تتزايد يوما بعد يوم بفضل ما يتوفر عليه من حجج دامغة ووثائق تاريخية ومصداقية دولية.
مؤمنا ( المغرب) أن السياسة أشبه بحالة الجو، نتقدم في الجو الصحو وفي الجو الغائم، وكل مرة علينا اقتحام سحاب المستقبل كما كان يحلو لجلالة المغفور له الحسن الثاني قولها .
وحينما تختلف الاوراق وتتبعثر فإن التاريخ يبقى هو الفيصل، وفيصل الحقيقة أن نظام الجزائر العسكري استباح امان وأمن الجزائريين ، ومنع عنهم حرية التعبير واراد بسياسة التجويع والتفقير أن يسوقهم إلى عوالم الحمير دون توفير الكلأ والشعير..واستباح تزييف التاريخ ..كما استباح إراقة شرف العروبة والدين بإبرام اتفاقيات مدفوعة الثمن من أجل زعزعة استقرار أمن المغرب العربي عموما ومنطقة شمال إفريقيا على وجه التحديد دونما مراعاة لفتح آفاق التفكير الواعي والجاد من أجل تحديد المصير ..
حتى باتت اوراق كابرانات الجزائر مكشوفة أمام المنتظم الدولي وهي ترعى كل حركات التطرف والإرهاب وانشاء معامل حبوب الهلوسة عوض بناء المدارس والمعاهد والجامعات وتشييد المعتقلات أكثر من دور الشباب والمنتجعات..
تجييش الذباب الإلكتروني التابع لأركان الحرب الجزائرية ضد مصالح المغرب، ومهاجمة احرار الجزائر المطالبين بالحقوق المدنية والدستورية والحق في العيش الكريم واتهامهم بالخيانة كلها تؤدي إلى نتيجة واحدة هو أن تبون باع بلاده،وخان وطنه، وبات ينفخ في الإعلام الجزائري كما ينفخ النافخ في قربة مثقوبة، معلنا خيانته العظمى ضد مصالح بلاده واستقرارها.
فناصر بوريطة وزير الخارجية للمملكة المغربية الشريفة وبفضل التوجيهات الملكية الشريفة التي تقود المملكة إلى التقدم والازدهار والى السلم والأمن والاستقرار ..استطاع إثبات الهوية والأصالة المغربية وعلو كعب المغرب في التفاوض والدفاع عن حقوقه الدولية بشكل يليق بكل المغرب في توازن تام مع مختلف الأجهزة الدفاعية والأمنية والمدنية والسياسية الموازية، وأكد بالملموس أن المغرب بلدا مؤمنا بهويته العربية والأمازيغية والإفريقية، وأن المغرب ليس لقمة صائغة في فم كل من سولت له محاولة الاعتداء على المصالح العليا للمملكة المغربية التي لا تقبل وعلى مدى التاريخ الركوع أو الخنوع لأية جهة خارجية مهما عظمت قوتها وعلا شأنها.
وإذا كان الخميني مسلما فأنا لست كذلك، كما قالها ذات يوم المغفور له الحسن الثاني،في إشارة للمذهب الشيعي الذي يستبيح في مذهبه ترك الزوجة لدى الصديق أو الجار لرعايتها أثناء السفر، خوفا من سقوطها في الرذيلة، وهي دعوة ضمنية لاستباحة اعراض الناس باسم الدين وهو الغير المقبول في ديننا الإسلامي الحنيف، وإنما هي بدعة لم يأت بها الاسلام لا في كتابه العزيز ولا في سنة نبيه، ناهيكم عن مواسم جلد وسوط الذات والجسد وزرع الكراهية ونبذ الحوار والسلم وفي زعزعة مفضوحة للقيم الدينية والإسلامية ..وفي ذلك منكر كبير ..يخالف المذهب المالكي المتفتح على كل الديانات والمؤمن بالتسامح والترافع على القيم الإنسانية .
الجزائر اليوم فتحت أبوابها لكل مراتع الفساد وتبديد الهوية الجزائرية المغاربية والإفريقية معلنة نفسها بؤرة توتر دولي قامع للحريات ومدافع عن الكراهية الحاضنة لإراقة الدماء وزعزعة استقرار الأمة الافريقية جمعاء ..وحان الوقت لإيقافها عند حدودها ..واستعمال مختلف الوسائل المشروعة لإيقاف المد الإرهابي والشيعي المحدق ببلادنا من خلال تقوية الجبهة الداخلية وانصهار مختلف المشارب السياسية والمدنية والنقابية والمؤسسات الرسمية والغير الرسمية وتفاعلها السريع مع مواقف المغرب الثابتة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه، امير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*