swiss replica watches
سعيد إدى حسن: لا أستبعد إعادة الانتخابات التشريعية في إسبانيا للخروج من ورطة نتائج 23 يوليوز – سياسي

سعيد إدى حسن: لا أستبعد إعادة الانتخابات التشريعية في إسبانيا للخروج من ورطة نتائج 23 يوليوز

سعيد إدى حسن: لا أستبعد إعادة الانتخابات التشريعية في إسبانيا للخروج من ورطة نتائج 23 يوليوز

تمكن الحزب الشعبي اليميني (PP) في إسبانيا بزعامة ألبرتو نونيز فيخو من الحصول على أكبر كتلة في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها البلاد أمس الأحد، متقدما على الحزب العمالي الاشتراكي (PSOE) بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيدرو سانشيز، دون تحقيق غالبية تُتيح له تشكيل حكومة.

وفي تعليق له على نتائج هذه الانتخابات، قال المحلل السياسي والباحث الأكاديمي بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، سعيد إدى حسن، إنه لا يستبعد إعادة الانتخابات التشريعية في إسبانيا للخروج من الورطة الحقيقية التي وقعت فيها الطبقة الإسبانية بأسرها وخاصة الحزب الإشتراكي واليسار الإسباني، في ظل النتائج التي أسفرت عنها صناديق الاقتراع والتي لم تعطي الأغلبية لأي من الحزبين المتنافسين على الزعامة وعلى قيادة الحكومة، الحزب الشعبي والحزب العمالي الاشتراكي الحاكم.

وأوضح المحلل إدى حسن في تصريح أدلى به لموقع “برلمان.كوم” أن نتائج الانتخابات الإسبانية أعطت الفوز للائتلاف اليميني المتكون من الحزب الشعبي وحزب فوكس اليميني المتطرف، مشيرا إلى أن الحزبين معا لم يحصلا سوى على 169 مقعدا من أصل 350، “بمعنى أنهما لن يتمكنا من تشكيل حكومة ائتلافية بمفردهما وسيكونان بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى، أحزاب صغيرة لتشكيل الحكومة”.

في المقابل يضيف ذات المتحدث، أن الحزب الاشتراكي مع حليفه حزب سومار سيحاولان إعادة الصيغة السابقة للائتلاف الحكومي، أي ائتلاف حكومي مشكل من الحزب الاشتراكي ومن حزب سومار الذي ليس سوى نسخة جديدة من حزب بوديموس الذي كان طرف في الائتلاف الحكومي السابق ولكن بدعم من الأحزاب الكتالونية والأحزاب الباسكية الجهوية والانفصالية.

وأكد المحلل السياسي سعيد إدى حسن، “أن المعطى الجديد في هذه الانتخابات هو أن هناك حزب junts per” catalunya” “معا لأجل كتالونيا” الذي يقوده رئيس الحكومة الكتالونية الأسبق كارلوس بوتشدمون حصل على 7 مقاعد وأصبح بيده مفتاح إعادة تشكيل الائتلاف الحكومي اليساري”، ما يعني أن الحزب الاشتراكي في ورطة حقيقية بحسب المحلل إدى حسن، “وكيف أن سياسي كتالوني انفصالي هارب إلى بلجيكا لأنه متابع ومطالب من طرف القضاء الإسباني، هو من سيصبح بيده مفتاح تشكيل الحكومة الإسبانية؟”

وختم المحلل السياسي والباحث الأكاديمي بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، سعيد إدى حسن تصريحه للموقع قائلا: “في اعتقادي شخصيا، الدولة العميقة الإسبانية لن تسمح بهكذا وضعية، وربما سيتعقد المشهد السياسي في إسبانيا وسيتطور إلى مزيد من الهشاشة، وبالتالي فقد يكون الحل هو إعادة الانتخابات، إذن العنوان الرئيس هو “لا أستبعد إعادة الانتخابات التشريعية في إسبانيا للخروج من الورطة الحقيقية التي وقعت فيها الطبقة الإسبانية بأسرها وخاصة الحزب الإشتراكي واليسار الإسباني”.

صدقت توقعات المحلل السياسي المغربي سعيد إدا حسن

وكشفت النتائج المعلن عنها بعد فرز إجمالي الأصوات، عن تصدر حزب الشعب (PP) الذي يتزعمه المحافظ ألبرتو نونيز فيخو للانتخابات بعد حصوله على 136 مقعدًا من إجمالي 350 في مجلس النواب، يليه الحزب العمالي الشعبي بقيادة رئيس الوزراء الحالي، بيدرو سانشيز، والتي تمكن من مخالفة التوقعات وحصل على 122 مقعدا، فيما جاء حزب فوكس اليميني المتطرف ثالثا بعد حصوله على 33 مقعدًا، أما تحالف سومار اليساري الراديكالي فقد حصل على 31 نائبا، فيما توزعت باقي المقاعد على الأحزاب الأخرى.

وقد توقع المحلل السياسي والباحث الأكاديمي بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، سعيد إدى حسن، هذه النتائج قبل إجراء الانتخابات، بالنظر لتتبعه للشأن السياسي في إسبانيا وإلمامه بكل حيثياته، وكذا في ظل المتغيرات التي شهدتها الساحة السياسية بالجارة الشمالية.

بل وكان إدا حسن أول من قال مباشرة على القناة الأولى المغربية أن بيدرو سانشيز بإمكانه إعادة تشكيل حكومة ائتلافية ولكن مصيره سيكون بيد رئيس الحكومة الكتلانية الأسبق كارليس بيوجديمون الفار من العدالة الإسبانية، وهو السيناريو الذي يتصدر الآن عناوين الصحف الإسبانية والعالمية بعد ظهور نتائج انتخابات 23 يوليوز، والأقرب للتحقق وبالتالي استمرار سانشيز في الحكومة، بعدما خالفت النتائج استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات والتي كانت تعطي للحزب الشعبي بقيادة فيخو أغلبية مطلقة وبالتالي قيادة الحكومة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*