swiss replica watches
المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار يصطف مع خرجات أخنوش ويرفض الاعتذار للمغاربة – سياسي

المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار يصطف مع خرجات أخنوش ويرفض الاعتذار للمغاربة

رغم الردود القوية والمستنكرة التي صاحبت خرجة أخنوش في ايطاليا بخصوص إعادة الترببة؛ لم يقدم أخنوش ولا حزبه اعتذارا للمغاربة.
وعقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة الرئيس عزيز أخنوش، يومه الاثنين 16 دجنبر بمقر الحزب بالرباط، وذلك بعد اختتامه للجولة الجهوية الثالثة، تفاعلا مع القضايا المطروحة في الساحة السياسية، وتأكيدا على منهجية القرب والإنصات للمواطنات والمواطنين.

ورفض المكتب السياسي تصنيف ما وصفه” الأقوال الساقطة والمفردات المهينة، التي تمس الثوابت الوطنية، في خانة “التعبيرات الشعبية” الواجب الإنصات لها والتعاطي معها، كما يعتبر أن هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبلهم…”
و أشاد المكتب السياسي في بلاغ صادر عنه بمبادرة جلالته لتشكيل لجنة للتفكير في النموذج التنموي الجديد، كما هنأ أعضاءها على الثقة المولوية السامية، معربا عن أمله في أن تكلل أشغالها بالتوفيق والنجاح ومجدّدا دعوة جميع مكونات الحزب إلى التفاعل البناء معها.

واكد المكتب السياسي، ومن منطلق إيمانه بحقوق الإنسان وبالحريات العامة والفردية، وقناعات جميع هياكل وقواعد التجمع الوطني للأحرار، أنه لن يقف متفرجا أو محابيا لسلوكات انحرافية بدعوى أنها نوع جديد من التعبير؛ فالتعبير هو حق من حقوق الإنسان يضمنه الدستور والقانون والأعراف، غير أن السب والقذف والتحريض لم يكونوا يوما شكلا من أشكال التعبير.
وانسجاما مع مواقفه، فإن المكتب السياسي يؤكد أن التجمع الوطني للأحرار الذي لم ولن يتنازل يوما في الدفاع عن الثوابت والمؤسسات، و سيظل وفيا لمبادئه وقيمه وهويته التي تضع الثوابت فوق كل الاعتبارات.
ويرفض المكتب السياسي تصنيف الأقوال الساقطة والمفردات المهينة، التي تمس الثوابت الوطنية، في خانة “التعبيرات الشعبية” الواجب الإنصات لها والتعاطي معها، كما يعتبر أن هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبلهم.
وارتباطا بعمل الحكومة، يؤكد المكتب السياسي انخراط “الأحرار” الفعّال، في تقوية عمل الحكومة في ما تبقى من ولايتها، وذلك انطلاقا من قناعة الحزب، قيادة وقواعدا، بضرورة استحضار المصلحة الوطنية أولا وأخيرا….”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*