swiss replica watches
حزب اخنوش يريد “تأديب” بوعيدة – سياسي

حزب اخنوش يريد “تأديب” بوعيدة

طالبت اللجنة الجهوية لحزب التجمع الوطني للاحرار من رئيس جهة كلميم واد نون السابق عبد الرحيم بوعيدة الحضور الى لجنة للتأديب والتحكيم لحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك  يوم الإثنين الثاني من نونبر القادم.

وعرف بوعيدة بخروجه القوي في انتقاد قيادة الحزب ورئيسه اخنوش.

كما يقود بوعيدة حركة تصحيحية تطالب بإعادة الاعتبار لحزب الحمامة.

وكتب بوعيدة تدوينة يرد على الرسالة:

اليوم توصلنا باستدعاء للمثول أمام “اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم لجهة كليميم-وادنون”.
خطاب إيطاليا يُفعل من كليميم، ويبقى السؤال المطروح: لماذا رئيس اللجنة لم يوقع على الإستدعاء ؟؟

الإستدعاء أمامكم والتعليق لكم…

كما يقود بوعيدة الحركة التصحيحية في حزب التجمع الوطني للاحرار كاتبا رأيه:

..خلقت الحركة التصحيحية داخل التجمع الوطني للأحرار نقاشا غير مسبوق في حزب لم يتعود آليات النقاش المفتوح ولا جدال المناضلين واختلافاتهم، ولعل من حسنات هذا التدافع هو إخراج الحزب شبيبته لترد بالوكالة عن كبار الحزب بعد أن فشلت في القيام بهذا الدور أيام شبح المقاطعة الذي خلط بين مؤسسة الحزب وزعيمه، وهو ما أدى فيما بعد إلى الاستغناء عن خدمات رئيسها بعد أن تم اتهامه بالتقصير في القيام بمهمته..
ويبدو أن الرئيس الجديد الذي وجد نفسه على رأس الشبيبة دون إنتخابات ولا ديمقراطية استوعب الدرس من قصة الأسد الذي جمع الحمار والثعلب لاستشارتهما حول توزيع الحكم في الغابة، وبعد سؤال الحمار أجاب “إن الرئاسة للأسد والوزارة الأولى له ووزارة للثعلب..” وقبل أن ينهي كلامه صفعه الأسد صفعة قوية ثم التفت للثعلب، فقال له، ما رايك ؟ قال له الرئاسة لكم والوزير الأول لنجلكم والوزارة لعقيلتكم، فقال له الأسد، من أين تعلمت هذه الحكمة ؟؟ قال : “من الصفعة التي تلقاها الحمار الآن”.
..هي الصفعة إياها التي حركت شبيبة الأحرار للرد والهجوم، ليس دفاعا عن مشروع ديمقراطي لا يملكه الحزب في نسخته الحالية، بل دفاعا عن قيادة وعن مصالح يتم توزيعها بمنطق الغنيمة..

..لسنا هنا للرد على الصغار من أبناءنا وتلامذتنا ، فالزمن وحده كفيل بأن يكشف لهم أنهم كانو يطاردون خيط دخان، لأننا نتفهم جيدا هواجسهم وانبهارهم بالخلط مابين المال والحزب إلى حد لم نعد نعرف أين يوجد الحزب وأين تقف المقاولة..
لن نفتح سجالا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أنصح من يحركون بعض الشباب للكتابة في أن يدخلوا معنا في لعبة هي مانتقن أصلا، ولانملك غيرها وليس لدينا مانخسره مقارنة بمن هم في موقع الدفاع..

الحركة التصحيحية لا تبحث عن تزكيات، بل عن إجابات.. عن أسئلة محددة وواضحة طرحت للنقاش العمومي، ولسنا بحاجة للتذكير أن مدة الولاية على وشك الإنتهاء ولا مجال لشيك على بياض في السياسة، لأن القانون الداخلي واضح وإجماع زووم أو الصالونات لامجال له في كل الأحزاب وليس فقط في التجمع الوطني للأحرار..
..بيت الأحرار ليس بصحة جيدة، لاندعي هنا قراءة الطالع ولسنا منجمين، لكن الواقع يكشف أن هناك نزيف استقالات يتزايد كل يوم في كل جهات المملكة، فهل وراءه الحركة التصحيحية أم سوء التدبير وحالة الاحتقان المسكوت عنها !!

..حان الوقت في حزب الأحرار أن يعترف قادته بالفشل، لا إن يحتفلو باختتام مايسمونه مائة يوم.. وهو في الحقيقة اختتام لشهور من الولائم والكذب على الرئيس بحشود تحت الطلب لاعلاقة لها بالحزب ولاتعرفه، وباقي القصة يعلمها الجميع..
وحتى يستوعب قادة حزب التجمع الوطني للأحرار أنهم بصدد مسرحية فقط، أقول أن هذا ليس ردا بل توضيح لرؤية الحركة التصحيحية، لأن للردود مجالها وسياقها وأصحابها أيضا..
لكن فقط إشارة مبطنة لبعض من يخوضون حربا بالوكالة أنكم تلعبون في ملعبنا ومجال تخصصنا، ولحكاة الصدى أكرر “غلطة الشاطر بألف” خصوصا حين تلعب مع من يستوي عنده الربح والخسارة..انتهى كلام بوعيدة

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*