swiss replica watches
المغرب لم يعد يقبل سياسة الغموض وتبني المواقف الضبابية في ما يتعلق بقضية وحدته الترابية – سياسي

المغرب لم يعد يقبل سياسة الغموض وتبني المواقف الضبابية في ما يتعلق بقضية وحدته الترابية

   أكد عبد العزيز قراقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أنه يتعين على شركاء المملكة أن يتحلوا بالواقعية، وأن يترسخ لديهم أن المغرب ما عاد يقبل سياسة الغموض وتبني المواقف الضبابية بخصوص قضية وحدته الترابية.

  وقال السيد قراقي، في مقال بمناسبة الخطاب الملكي السامي في الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، “إن المغرب لا يقبل المواقف الغامضة لبعض الدول التي تقيم معه شراكات استراتيجية، وتبلور، في نفس الوقت، خطابا ومواقف لا تنسجم مع منطق الشراكة، وذلك من خلال تبني نوع من الحياد المنطلق بناء على فكرة خاطئة للتوازنات الاستراتيجية بالمنطقة”.

واعتبر الأستاذ الجامعي أنه “من غير المنطقي أن يطالب الشريك بالاحترام والثقة في الوقت الذي يتخذ فيه مواقف لا تنسجم ومصلحة المملكة”، مشيدا، في الوقت نفسه، بموقف الولايات المتحدة الأمريكية التي اتخذت قرارا استندت فيه على الواقع السياسي بالمنطقة.

وسجل السيد قراقي أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء أكد مغربية الصحراء التي ترسخت منذ عام 1975، حيث استكمل المغرب وحدة أراضيه وفق قواعد القانون الدولي، وهو الأمر الذي اعترفت به الأمم المتحدة، وتأكد، بشكل لا يقبل الشك، من حيث الواقع، حيث مارس المغرب سيادته الكاملة على أراضيه، مؤكدا أن “المغرب ضمن، ولا يزال، سلامة مرور البضائع والأشخاص نحو إفريقيا وهو ما يفسر مبادرة المغرب إلى التدخل الأمني الذي قامت به القوات المسلحة الملكية، في شهر نونبر 2020، من أجل عودة الاستقرار إلى المنطقة، وضمان سلامة المرور بها، انسجاما مع الالتزامات الدولية للمغرب، ما لقي استحسانا من طرف المنتظم الدولي”.

وأضاف أن “المملكة حرصت على أن تمكن مواطنيها بالأقاليم الجنوبية من تنمية حقيقية ترفع عنهم الضيم الذي عانوه طيلة فترة الاستعمار”، مذكرا بأنه “بالإضافة إلى البنيات التحتية والمنشآت المتطورة، راهنت المملكة على تكوين العنصر البشري وفتح آفاق التكوين أمام جميع أبناء المنطقة”.

وقال “إن مجهود التنمية المبذول دفع الكثير من المستثمرين إلى التوجه نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة لما تتيحه من فرص، وهو ما جعل الكثير من الدول تبادر إلى فتح قنصليات لها بالمناطق الجنوبية تقريبا للخدمات التي يحتاجها مواطنوها هناك”.

وأبرز السيد قراقي أن “المملكة تدرك أهمية العلاقات المتعددة التي تربط الشعوب المغاربية، والتي لا يمكن أن يغير منها أو يفسدها تعنت البعض، ورغبته في الإيقاع بتضامن الشعوب”، مشيرا إلى أن المغرب “ما فتئ يؤكد في كل مرة حرصه على تعزيز الوحدة بين الشعوب المغاربية”

ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*