الحزب المغربي الحر يبرز معالم “فشل الحكومة”
قال بلاغ المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، انه و” في إطار اجتماعاته الدورية عقد المكتب السياسي للحزب المغربي الحر يومه السبت 17 شتنبر 2022 بالمقر المركزي بالرباط، اجتماعه الافتتاحي، وانطلق الاجتماع بمداخلة الأمين العام الأستاذ إسحاق شارية أكد من خلالها على مواقف الحزب الراسخة في الدفاع عن ثوابث الأمة المغربية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية خصوصا أمام المتغيرات الإقليمية والدولية والتي أصبحت تتطلب مزيدا من التعبئة والنضال وطنيا ودوليا.”
وأضاف البلاغ ” ان الاجتماع كان فرصة للوقوف على الوضعية التنظيمية للحزب والإشادة بديناميته سواء من خلال النتائج المشرفة التي حققها الحزب في الانتخابات الجزئية بمكناس أو على مستوى حضوره اللافت في النقاش العمومي وانفتاحه الدولي.
بعد مناقشة مستفيضة بين أعضاء المكتب السياسي حول السياسة الحكومية والوضعية المزرية التي يعيشها المغاربة أمام ارتفاع موجة الغلاء التي شملت مناحي الحياة اليومية للمواطنين وحاجياته الأساسية، واستمرار غلاء المحروقات ضدا على مطالب الشعب المغربي، وأمام الفشل الحكومي الذريع في التعاطي مع انتظارات المواطنين فإن المكتب السياسي للحزب المغربي الحر يبلغ الرأي العام ما يلي:
• تجنده المتواصل وراء أمير المؤمنين جلالة الملك حفظه الله في الدفاع عن ثوابت الأمة المغربية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
• دعوته لكافة مناضلات ومناضلي الحزب لمزيد من التعبئة في النضال ضد لوبيات الإحتكار الاقتصادي والاستمرار في المطالبة بخفض الأسعار ودعم القدرة الشرائية.
• تنديده بمخرجات الحوار الاجتماعي وتنازل النقابات عن حقوق الأجراء والموظفين والتخلي عن مطالبهم وانتظاراتهم.
• تحذيره من فشل الحكومة في تنزيل المشروع الملكي بخصوص التغطية الإجتماعية خصوصا ما يتعلق منها بارتفاع رسوم الانخراط الغير متوازنة مع مدخول المواطنين.
• تأكيده على فشل الحكومة وخصوصا وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تنزيل مشروع النموذج التنموي أمام استمرار مشكل الأساتذة المتعاقدين وارتفاع أسعار اللوازم المدرسية، والتواطئ مع لوبيات المطابع والمدارس الخصوصية.
• تأكيده على فشل الحكومة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، في تنظيم عملية مرحبا 2022 و العناية بالمغاربة المقيمين بالخارج.
• تأكيده على فشل الحكومة و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار في حل مشكل الطلبة المغاربة بأكرانيا وانعدام الحوار الجاد في حل مشاكل الأساتذة الجامعيين والأساتذة الباحثين .
• تنديده بضعف وزارة العدل في مواجهة تحديات إصلاح منظومة العدالة وإخراج مشاريع قوانين ترقى لتطلعات مهنيي القطاع.
• تنديده بتخلي حزب الإستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة عن أدوارهم داخل التحالف الحكومي وتفويضهم التام لرئيس الحكومة لتنزيل مشاريعه الموجهة لخدمة لوبيات اقتصادية ضدا على مصلحة المواطنين.
• تنديده بتخلي بعض الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والنقابية عن واجب الوقوف إلى جانب حقوق الشعب المغربي وواجب المعارضة البناءة، والارتماء في أحضان التطبيل لمنجزات حكومية وهمية بهدف الاستفادة من امتيازات ريعية.
• تأكيد الحزب المغربي الحر على مطلبه بضرورة التعجيل برحيل رئيس الحكومة حماية للتماسك الاجتماعي ووضع حد لمشاريع الهيمنة الاقتصادية والسياسية.”…انتهى بلاغ الحزب المغربي الحر.