“عطيني نعطيك” على ضهر “الحصان”
“عطيني نعطيك” على ضهر “الحصان”
شهد المؤتمر الوطني السادس للاتحاد الدستوري نهاية الأسبوع الماضي مجزرة في ما يشبه أسواق “الذبيحة السرية” تبادل موقع على طريقة اولترات الملاعب البيضاوية بين ساجد و جودار في خرق “بالعلالي” للمبادئ الأساسية للديمقراطية الداخلية إذ كشفت مجريات المحطة التنظيمية معالم خطة تهدد بانشقاق حزب الراحل المعطي بوعبيد بين لوبي البيضاء وباقي ربوع المغرب.
ووجه الشاوي بلعسال، رئيس المؤتمر الوطني للاتحاد الدستوري، ومحمد بنسعيدي منسق الجهة الشرقية اتهامات لرئاسة المؤتمر الوطني السادس بالتزوير في انتخاب الأمين العام خلفا لمحمد ساجد.
وأعلن المرشحان المذكورين للأمانة العامة للاتحاد الدستوري لجوؤهما للقضاء الإداري للطعن في نتائج انتخاب الأمين العام موضحين ان هناك خطة مسبقة للتلاعب بأصوات المؤتمرين والتهرب من التصويت والصناديق بالنظر إلى أن بطاقات المؤتمرين لم تحمل لا الاسم الصفة ولا الصفة.
وأوضح بلعلسال بنسعيدي ان الخطة السرية للتحكم في تعيين الأمين العام المقبل بدأت بتوافق من أجل استمرار ساجد على رأس الحزب، إلا أن رئاسة المؤتمر ادعت زورا انسحاب بعض بعض المرشحين فاتحة المجال للباقي الوحيد في لائحة المرشحين .
وكشف بلعسال وبنسعيدي أنهما احتجا على الاعلان الكاذب لكن هجوم ميليشيات إنزال مسبق هدد بانفلات الأمن داخل فضاء المؤتمر فرض خروجهما تجنبا للأسوأ.
وأكد المرشحان المقصيان بأنهما طالبا باللجوء إلى التصويت المباشر انتصارا للديموقراطية لكنهما تفاجآ بغياب صناديق الاقتراع منذ البداية ما يفسر وجود خطة مسبقة لتوريث قيادة الاتحاد الدستوري.