swiss replica watches
النعم ميارة: ظاهرة الإسلاموفوبيا تعتبر من بين أخطر الظواهر التي تهدد قيم وأسس إتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي – سياسي

النعم ميارة: ظاهرة الإسلاموفوبيا تعتبر من بين أخطر الظواهر التي تهدد قيم وأسس إتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

قال النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، خلال افتتاح الاجتماع ال52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، نجتمع اليوم، في إطار ظرفية صعبة وحساسة، تتسم بتصاعد الأزمات الأمنية والاقتصادية والبيئية والجيوسياسية في عدة مناطق من عالمنا الإسلامي، ظرفية زاد من حدتها تأزم الوضع في فلسطين الحبيبة، إذ أن القضية الفلسطينية ومصير القدس الشريف كانت وستبقى قضية جميع المغاربة، ملكا وحكومة وشعبا، وعنوانا بارزا في العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني الميداني الذي يقوم به المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس.

وجدد النعم ميارة إدانته ” لما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من أحداث دامية ومروعة، وما يواكبها من مآسي إنسانية واجتماعية من مجازر ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وفقدانهم لكل مقومات الحياة بسبب الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية اليومية التي تطالهم في أرواحهم وأسرهم وأملاكهم وبيوتهم…”

وابرز ميارة”  أن المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، تجدد دعمها وتضامنها الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، بما يمكن شعوب المنطقة من مستقبل آمن، يعمه السلام والأمن والاستقرار.

واكد ميارة ، ان”  اجتماعنا هذا فرصة سانحة لبحث آليات تعزيز العمل الإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكافة الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم ضمان إقامة دولة فلسطينية آمنة ومستقرة وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة.  إذ أننا كبرلمانيين ممثلين لشعوبنا مطالبون بالعمل على مضاعفة الجهود لإطلاق تحرك عاجل وفاعل لدعم القضية من خلال التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، وإدانة كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه، في ضرب صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.”

وقال ميارة” إن الانتماء الإفريقي للمملكة المغربية يدعونا دائما إلى التأكيد على أهمية التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإسلامي المشترك لفائدة الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة ودعم اقتصادياتها من خلال مبادرات تنموية إقليمية وبرامج ملموسة تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار الاقتصادي للشعوب الإفريقية. ويمكن في هذا السياق التذكير بالمبادرة الأطلسية الهادفة إلى تمكين دول الساحل والصحراء من ولوج واجهة الأطلسي بتسخير إمكانيات وتجربة المملكة المغربية لهذه البلدان، كما تهدف هذه المبادرة الواعدة إلى المساهمة في دمج اقتصاديات هذه الدول ودعم سبل العيش الكريم والرفاه الاقتصادي وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لشعوبها. ”

وقال ميارة “تعتبر ظاهرة الإسلاموفوبيا من بين أخطر الظواهر التي تهدد قيم وأسس اتحادنا، وقد عرفت هذه الظاهرة تصاعدا خطيرا في السنوات الأخيرة، إذ نستحضر هنا، وباستنكار شديد ما أقدم عليه بعض الأفراد من إحراق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف.مما يستدعي منا اليقظة والحزم والتنسيق لمواجهة هذه التجاوزات المسيئة، بنفس قوة تشبتنا بمبادئ الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات والانفتاح واحترام الآخر، وفي هذا السياق فقد انخرطت المملكة المغربية، منذ سنوات في عدة مبادرات تروم المساهمة بفعالية في إرساء دعائم التعايش والحوار بين الحضارات، ومنها مبادرة جلالة الملك محمد السادس نصره الله أمام القمة الإسلامية الحادية عشرة المنعقدة بدكار في مارس 2008، وإطلاق خطة عمل الرباط سنة 2013 بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، كما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع 193 دولة، في 25 يوليوز 2023، قرارا تقدمت به المملكة المغربية بشأن “النهوض بالحوار بين الديانات والثقافات وتعزيز التسامح من أجل مناهضة خطاب الكراهية”. حسب قول رئيس مجلس المستشارين

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*