swiss replica watches
الحركة الشعبية ترد على شباط: هذه حقيقة ” احتلال” شباط لمقر الحركة بفاس – سياسي

الحركة الشعبية ترد على شباط: هذه حقيقة ” احتلال” شباط لمقر الحركة بفاس

توصلت “سياسي” ببلاغ من الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لحسن حداد يرد فيه على الامين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، وهذا نص البلاغ:
تناقلت بعض المنابر الصحفية خبر “احتلال” مزعوم من قبل مجموعة من الأشخاص، منتمين للفرع المحلي لحزب الاستقلال بمدينة فاس، لمقر سابق كان موضوعا رهن إشارة حزب الحركة الشعبية، في حين أن الأمر لا يعدو أن يكون مناوشة أخرى غرائبية من طرف السيد شباط.
وقد ابتغت المعلومات التي تم ترويجها بدهاء، عبر بعض وسائل الإعلام، الإيهام بأن أتباع الحزب الذي يقوده حميد شباط قد حققوا بطولة تتمثل في استيلائهم على المقر الرئيسي لحزب الحركة الشعبية في العاصمة الروحية للبلاد.
والواقع أن هذه الادعاءات خالية من الصحة. ورفعا لكل لبس، يقدم حزب الحركة الشعبية التوضيحات التالية:
– لقد تم وضع هذا المقر رهن إشارة حزب الحركة الوطنية الشعبية في الفترة التي كانت فيه هذه التشكيلة السياسية تحت قيادة السيد المحجوبي أحرضان. علما أن هذا المقر يعود إلى ملكية أحد مناضلي الحركة الوطنية الشعبية. وعند اندماج مختلف مكونات الحركة الشعبية في حزب “الحركة الشعبية” الحالي أصبح هذا المقر يحمل اسم الحزب باعتباره ملحقا للمقر الرئيسي للحزب بمدينة فاس، والذي يتواجد بحي مدينة فاس الجديدة بعيدا عن الملحق المشار إليه.
– لقدظل صاحب هذا المقر منخرطا في حزبنا غير أنه لم يستطع الحصول على نتائج إيجابية في الانتخابات المحلية. وقد قرر، مؤخرا، مغادرة صفوفنا والالتحاق بحزب الاستقلال. وهو اختيار شخصي لا يمكن إلا أن نحترمه. وعلى إثر ذلك قرر هذا الشخص وضع المقر الذي في ملكيته رهن إشارة الفرع المحلي لحزب الاستقلال.
في ضوء هذه الحقائق الملموسة والتي يمكن التحقق منها، فوجئنا، ومعنا الرأي العام بمدينة فاس، بأن ما كان ينبغي أن يكون مجرد استبدال لاسم المقر، أصبح “بطولة” وغنيمة، نسبت لأتباع حزب الاستقلال البواسل، وذلك في إخراج مثير للسخرية، ومشهد منحط جدير بخرافات دون كيشوت وسيف ذي يزن.
والحالة هذه، لا يسع حزب الحركة الشعبية إلا أن يعرب عن استهجانه وشجبه لهذه الأساليب التي تدخل في باب المناورات المقيتة والمنحطة والتي لا علاقة لها البتة مع المبادئ والأخلاقيات السياسية.
كما يعبر حزب الحركة الشعبية، بهذه المناسبة، عن التزامه القوي بعدم الانسياق وراء هذه الممارسات الاستفزازية، والتي تبخس الفعل السياسي وتدخله في خانة الشطحات الصبيانية، وخاصة في هذه الظرفية التي تتميز بالتعبئة الوطنية من أجل إنجاح الانتخابات المحلية والجهوية المقبلة.


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*