اصدر المكتب السياسي لحزب البام بلاغ اجتماع مكتبه السياسي الذي غاب عنه الياس العماري الذي يتواجد بالصين…
البلاغ تضمن لغة خاوية…هذا نصه
عُقد، مساء يوم الثلاثاء 10 ماي 2016، اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث تم تدارس عددا من النقاط التنظيمية والحزبية والتواصلية خاصة تلك المرتبطة بقضايا النساء والشباب، إضافة إلى مستجدات الساحة الوطنيــــة.
تواصليا، ثمن المكتب السياسي دينامية اللقاءات التواصلية والتأطيرية، وكذا الندوات التي ما فتئ الحزب ينظمها في عدد من الجهات، والتي كان لها أثر جد إيجابي على إشعاع حزب الأصالة والمعاصرة وحضوره داخل المجتمع المغربي بكافة أطيافه، وذلك بالنظر إلى خصوصية المرحلة والتحديات التي تفرضها، مما يتطلب بذل مجهود إضافي على شتى الأصعدة لكسب الرهانات المقبلة.
تأطيريا، تم التذكيــــر بمختلف الأنشطة والندوات التي قرر الحزب تنظيمها خلال النصف الثاني من السنة الحالية 2016، والتي انطلقت فعليا في عدد من الأقاليم من خلال تنظيم ندوات تعالج مواضيع ذات راهنية وتحظى باهتمام الرأي العام الوطني. وفي هذا الصدد تأتي مبادرات الحزب بعقد لقاءات مماثلة مع فعاليات المجتمع المدني إيمانا بالدور الذي يلعبه هذا الأخير في النسيج المجتمعي وإسهامه في وضع الاقتراحات التي من شأنها الارتقاء بتدبير الشأن المحلي وتخليق العمل السياسي والحزبي، وبالمناسبة جدد المكتب السياسي التأكيد على أهمية مواصلة المساهمة في إنجاح كل الأنشطة التواصلية المقبلة.
اجتماعيا، اعتبر المكتب السياسي أن مشاركة المنظمة الديمقراطية للشغل في مسيرة الفاتح من ماي الأخيرة بمدينة الرباط كانت ناجحة بكل المقاييس، إضافة إلى مسيرة احتضنتها مدينة العيون، إذ عرفت مشاركة عدد هائل من المشاركات والمشاركين الذين قدموا من كافة الأقاليم، مما يدل على تنامي مكانة المنظمة وجاذبيتها لدى العديد من الفئات السوسيو مهنية على وجه الخصوص.
شبابيا، نوه المكتب السياسي بنجاح أشغال الجامعة الربيعية “دورة إدريس بنزكري” المنظمة بمدينة خميس الزمامرة، والتي اتخذت لها كشعار: “الشباب قائد التنمية”، كما نوه المكتب بالمشاركة الفعالة والمكثفة لكل مكونات الحزب وطنيا وجهويا ومحليا في أشغال الجامعة، والتي شكلت فرصة للتواصل مع شباب الحزب التواق إلى التكوين والتأطير، وكذا لجس نبض مدى استعداد هذا الأخير للتعبئــة وكل أشكال المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية للسابع من أكتوبر المقبل.
وفيما يتعلق بمغاربة العالم، أكد المكتب السياسي على حق هذه الفئة في المشاركة السياسية، وشدد أعضاء المكتب على أن هذه القضية حق دستوري منبعها نص الدستور، ودعوا إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لذلك وتوسيع مشاركة مغاربة العالم لتشمل باقي المؤسسات وضمنها مؤسسات الحكامة ذات التمثيليــــة.