swiss replica watches
عبد المومني يستعرض في المنتدى الدولي حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بكندا و بحضور 67دولة تجربة التعاضدية العامة في التنمية والتضامن – سياسي

عبد المومني يستعرض في المنتدى الدولي حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بكندا و بحضور 67دولة تجربة التعاضدية العامة في التنمية والتضامن

شارك الاتحاد الإفريقي للتعاضد والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات في المنتدى الدولي حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي نظم مؤخرا بكندا حول موضوع” السلطات المحلية والفاعلون في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حلفاء في تنمية ذكية ومستدامة للمدينة”، حيث أختير الاتحاد الإفريقي للتعاضد الذي يرأسه المغربي عبد المولى عبد المومني كعضو في لجنة الرعاية لهذه الدورة .

وتحدث المغربي عبد المولى عبد المومني خلال مشاركته بالمنتدى عن التجربة المغربية العريقة في مجال التعاضد وخاصة بعد سنة 2005 التي عرفت انطلاقة التغطية الصحية الأساسية الإجبارية من طرف جلالة الملك نصره الله وأيده ، حيث أصبح التعاضد يضطلع بالتغطية التكميلية للمواطنين المغاربة.

وقدم  هذه بالمناسبة تجربة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في تحقيق تنمية للمدينة من خلال تجربة تقريب الخدمات عبر الشراكات المحلية أو عبر العيادة الطبية المتنقلة، حيث تقوم التعاضدية العامة من خلال  هذه الشراكات بالعمل مع السلطات المحلية التي توفر مقرات تقرب الخدمات من المنخرطين كما تحرص على تنظيم برامج طبية دورية في مختلف المناطق خاصة النائية منها والتي تعرف خصاصا في مجموعة من التخصصات الطبية.

وأكد عبد المومني بأن التعاضدية العامة باعتبارها فاعلا في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أظهرت بالملموس من خلال تجربتها الدور الذي يمكن أن يلعبه التعاضد في تنمية المدن وبأقل كلفة مادية من خلال المساهمة في محاربة الهشاشة وتسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية.

وهي التجربة التي حظيت بإشادة من مختلف المشاركين في المنتدى.

وتحدث رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد عن تجربة الاتحاد الإفريقي للتعاضد بخصوص الجهوية، حيث قام الاتحاد بوضع استراتيجية لإنشاء مكاتب جهوية لتسهيل عمل الاتحاد في نشر الفكر التعاضدي وترسيخه من أجل مساهمة فعالة في تنمية المدن والقرى الإفريقية، انطلقت بفتح مكتب إفريقيا الغربية والذي ساهم في خلق ديناميكية بالمنطقة والترافع بخصوص تنزيل القوانين المنظمة للقطاع.

وأضاف المغربي عبد المومني بأن المغرب لا يدخر  أي جهد من أجل تطوير المجالات الاجتماعية بما فيها التعاضد، الذي يعد أحد ركائز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تنفيذا للتوجهات السامية لجلالة الملك نصره الله وأيده.

وعلى هامش هذا المنتدى الذي دام ثلاثة أيام أجرى رئيس التعاضدية العامة مباحثات مع مجموعة من المشاركين من بينهم عمدة موريال ورئيس التعاونيات والتعاضديات بكندا وعمدة بماكو ووالي أبيدجان وعمدة كوتونو بالبنين ورئيس عمداء المدن المندمجة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالكاميرون، حيث كانت فرصة للحديث عن آليات تبادل التجارب والخبرات والوسائل الكفيلة بتطوير التعاضد خاصة بإفريقيا.

يشار إلى أن هذا المنتدى عرف مشاركة 1300 شخصا يمثلون 67 بلدا من القارات الأربع، كما تعتبر هذه الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للاقتصاد الاجتماعي الذي نظمت دورته الأولى سنة 2013  بمدينة سيول.

وتميز المنتدى، الذي حضره 32 عمدة، بتنظيم 30 ورشة بهدف تمكين المشاركين من تبادل تجاربهم.

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*