تحولت أنظار الشباب الحركي على مدى يومين الى مدينة بوزنيقة، ولم يجدوا الوقت الكافي للإطلالة سريعة على أمواج البحر، لكنهم اختاروا النقاش نهارا وليلا، وتكبدوا عناء السفر وعدد المؤتمرين الذين فاق 2500 شاب وشابة.
الوطن24، حضرت إلى بوزنيقة، واستقت العديد من الآراء والتي أجمعت كلها على إن إنجاح محطة المؤتمر الثاني لشبيبة الحركية كان هو الأهم بعيدا عن الصراعات والمزايدات والبحث عن المناصب.
وأتى ذلك من خلال مصادقة المؤتمر على عمل اللجان التي ناقشت مشروع الأرضية والقوانين، والشباب والسياسات العمومية ومجتمع المدني…وصت المؤتمرون يوم الأحد على عمل كل اللحن بالإجماع.
في حين تم ترك عضوية المجلس الوطني المحدد في 250 ، الى حدود 15 يوم في انتظار فرز لوائح الاقاليم والجهات، مع ان يجتمع المجلس الوطني ويصوت على المنسق الوطني ورئيس المجلس الوطني.
ةما ستبدا من بدايةالاسبوع عملية تجديد المكاتب المحلية والجهوية للشبيبة.
وتقول كواليس المؤتمر، ان الشباب الحركي يتجه لانتخاب رئيس مجلس الوطني من خلال شعيب الرافعي، وانتخاب رئيس الشبيبة لهو هشام فكري.
وتميزت اشغال المؤتمر بالنقاش الجدي والذي اثار الكثير من الجدل، وكانت رئاسة المؤتمر التي تكلف بها عادل شتيوي، تميزت بالصرامة مما جعل المؤتمر ينضبط للتنظيم، بعد تم تحديد شروط صارمة لولوج الى قاعة المؤتمر ومنها حمل البادج الخاص بالمؤتمرين، لوقف الى انزلاق.
واجمعت المداخلات على ضرورة تقوية العمل الشبابي، وانفتاح الحزب على الشباب والأطر والنساء، في كل الاقاليم.
كما دافع المؤتمر على التوجهات العامة المساهمة في البناء الديمقراطي والدفاع عن الصحراء مع ضرورة استرجاع سبتة ومليلة,