في سابقة من نوعها، أصبح الباحثون من الصحافيين، عن أخبار الملك محمد السادس، مضطرون إلى الاشتراك الرسمي في حساب وكالة المغرب العربي للأنباء، أو نقل الخبر من المواقع الإخبارية الأخرى، لأن الموقع الرسمي للوكالة، قام بحجب مجانية الوصول إلى الصور والأخبار والخطب الملكية.
ومنذ وصول خليل الهاشمي إلى إدارة وكالة المغرب العربي للأنباء، حولها إلى “محلبة تجارية” للحصول على موارد مالية إضافية، بعيدا عن منطق الإشعاع الإخباري لوكالة الأنباء المغربية، وسط ضعف للإعلام التلفزيوني المغربي، واستمرار غياب قناة إخبارية مغربية.
ويعاني الصحافيون المغاربة، في الوكالة، أوضاعا مهنية ومالية، ومن تراجع في خدمات جمعية الأعمال الاجتماعية، فيما مدير الوكالة ماض في أسفاره عبر العبارة، تحت اسم “إطلاق الأقطاب”.
ومن إنجازات مدير وكالة لاماب المغربية؛ شراء عمارة قبالة مقر الوكالة، وشراء شاشة عملاقة مثبتة في ظهر بناية وكالة الأنباء المغرب تبث صورا وفيديوهات، وإقبار جمعية الأعمال الاجتماعية، وظروف مهنية صعبة للصحافيين الذين لا يزالون يفقتدون إلى حواسب محمولة أو ألواح ذكية لتحرير الأخبار، بل يستمرون في كتابة الإخبار ورقيا.