swiss replica watches
حواتمة: خطة نتنياهو تهدد بالسطو على كل الضفة الغربية بالإضافة إلى القدس الشرقية – سياسي

حواتمة: خطة نتنياهو تهدد بالسطو على كل الضفة الغربية بالإضافة إلى القدس الشرقية

موسكو – سبوتنيك.

صرح الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن أهم التحديات بالنسبة للأوضاع الفلسطينية، هو مشاريع الاستيطان الاستعمارية التوسعية لأسرئلة وتهويد القدس، وتقطيع أوصال الضفة الفلسطينية.

وقال حواتمة، في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم: “خطة حكومة اليمين الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، تستهدف القيام بالأعمال التوسعية ونهب الأراضي والسطو عليها بقوة الاحتلال، ووضع التشريعات الإسرائيلية فوق القانون الدولي، ما يهدد بالسطو على كل الضفة بالإضافة إلى القدس الشرقية، من الساحل إلى غور الأردن، ومنع قيام دولة فلسطينية متصلة على حدود 4 حزيران 67 “.

وأضاف حواتمة، بأن هذا هو الخطر الأكبر الذي يستدعي قبضة متحدة ائتلافية فلسطينية.
وأشار حواتمة إلى أن الانقسام هو: “تفكيك لوحدة وعمل الشعب الفلسطيني للنهوض بما يملكه من إمكانيات لتطوير نضاله بالمقاومة الشعبية وتطوير الانتفاضة الشبابية إلى انتفاضة شاملة تتحول إلى عصيان مدني كامل ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطان”.
وذكر حواتمة، أنه يوجد انفراد أميركي بالنسبة لعميلة السلام.

وقال حواتمة بهذا الصدد: “عندما تشكلت الرباعية الدولية، ماتت موتا سريريا تحت ضغط الانفراد الأميركي وتحت ضغط إسرائيل وأعمالها التوسعية الاستعمارية، والآن تطرح إسرائيل وتطرح إدارة ترامب، آليات تنفيذية بدلا عن مفاوضات فلسطينية إسرائيلية بمرجعية دولية ورعاية دولية”.
وأردف حواتمة، بأن والإدارة الأميركية تريد أن تبدأ الخطوة الأولى بمؤتمر إقليمي للمفاوضات العربية الإسرائيلية وليس الفلسطينية الإسرائيلية.
وتابع قائلاً: “مؤتمر إقليمي برعاية انفرادية، أميركية، كما هي الأفكار التي حملها جيسون غرين بلات، أربع دول عربية، هي مصر والسعودية والأردن والإمارات، والغرض من المؤتمر الإقليمي، تحويل القضية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى قضية إقليمية مع الاحتلال الإسرائيلي وليس قضية وحقوق وطنية فلسطينية مسلوبة “.
وتمنى حواتمة، على القمة العربية التي ستنعقد في 29 آذار/مارس، أن ترفض هذا المؤتمر الإقليمي .

وختم حواتمة: “دعوتنا للقمة العربية أن ترفض هذا الشرط المسبق الذي تتكلم عنه وبه إدارة ترامب، وهو أيضا شرط مسبق أعلن عنه نتنياهو وليبرمان، يقفز عن القضية والحقوق الفلسطينية ويعود إلى ما قبل 67، يعود إلى تصفية القضية الفلسطينية ولذا نأمل ألا تقع الدول العربية بهذا الفخ، لأن السياسة الأميركية وسياسة نتنياهو وليبرمان واليمين المتطرف، هي البدء بتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، قبل أن تخطو إسرائيل أية خطوة باتجاه إنهاء الاحتلال ووقف الاستعمار الاستيطان.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*