swiss replica watches
سلا : الساكنة تنتفض ضد مقاهي الشيشة – سياسي

سلا : الساكنة تنتفض ضد مقاهي الشيشة

سياسي: سلا

انتشرت مقاهي الشيشة بشوارع مدينة سلا بشكل يثير العديد من التساؤلات في وقت لم تعد تصلها دوريات الأمن، والحملات التي اعتادت السلطات المحلية القيام بها بتنسيق مع الدوائر الأمنية، يتم فيها حجز القنينات و المعسل، دون اغلاق المحلات ليستأنف نشاط “التشييش” مباشرة بعد مرور هذه الدوريات.

بتراب مقاطعة “تابريكت” احد الأحياء السكنية الكبيرة بمدينة سلا، يثيرك تواجد هذه المقاهي التي تعمل بدون ترخيص يتضمن تقديم الشيشة للزبناء، حيث انتشرت بشكل ملحوظ في شارع لالة أمينة على خط مستقيم، كما هو حال تواجد مقهى” د ك ” بمبنى مبنى يضم مؤسسة تعليمية وبجوار مقر الدائرة الأمنية الثانية التي تبعد عن المقهى المذكورة بحوالي 6 أمتار، أما المقاهي الأخرى فتتواجد كلها بنفس شارع هذا الحي السكني الذي أصبح قبلة لكل الباحثين عن الحميمية في هذه الفضاءات المظلمة، كوسيلة لارتماء الشباب في أحضان المخدرات و الدعارة.

شارع لالة أسماء هو الآخر لم يسلم من دخان النرجيلة، حيث عمد صاحب مقهى على فتح وبشكل مستفز ضد السكان مقهى ” ي س” لاستقبال أفواج الشبان والقاصرات، ما ولد امتعاضا كبيرا لدى الساكنة خاصة أن تعاطي الشيشة بها أصبح علنا بل تحول الطابق التحت أرضي إلى نادي ليل، حيث يتساءل المواطنين عن كيفية حصول طابق تحت ارضي عن رخصة فتح مقهى من طرف الجماعات المحلية والمصالح الخارجية التي أشرت على الطلب، رغم أن القانون يمنع ذلك.

بتراب مقاطعة بطانة الأمر أخد بعدا خطيرا، وأن الحي المعروف بهدوئه، من المرتقب أن يصبح عكس ذلك، بعدما انتشرت عدوى مقاهي الشيشة إلى أهم حي في سلا، حيث تتواجد مقهى ” ن ف” بشارع الحسن الثاني في الجهة المقابلة لمقر الجماعات الحضرية المخصص لتسليم رخص المقاهي والذي له الحق أيضا في نزع هذه الرخص في حالة عدم احترام النشاط الأساسي للمقهى كما هو الحال بالنسبة لمقهى النافورة التي أصبحت تروج الشيشة التي يمنعها القانون.

صاحب مقهى ” ن ف” هو الأخر اختار توسيع مشروع الشيشة المدر للأرباح، حيث اكترى مقهى المحاذية للنافورة، أمام استنكار رفض تام للسكان اللذين راسلوا عامل الإقليم في الموضوع، وما زالوا ينتظرون ردا يأملون أن يكون قبل فتح المقهى الجديد في وجه زبناء الشيشة وبنات الليل.

وعاب السكان عن السلطات المحلية و المسؤولين الأمنيين بمقاطعة بطانة اللذين يكتفون بدور المتفرج كأن الأمر لا يعنيهم، تاركين الفرصة لهذه الجرثومة الخبيثة المجال لتتكاثر هنا وهناك، مما يطرح إشكالا حول ازدواجية مهام السلطات المحلية والأمنية بين محاربة مقاهي الشيشة و الترويج لها.

و أمام استمرار تعنت صاحب مقهى” ن ف” وإصراره على مواصلة أشغال فتح مقهى جديدة في وجه الجنسين و تقديم الشيشة علانية، اختار سكان الحي مراسلة جميع الجهات المعنية، لثني صاحب المقهى عن إفساد ما تبقى من قيمة حي سكني حرر شكايات ضد ” ن ف” ليجد نفسه في مواجهة صاحب المقهى باسم “…..” “مقدهم فيل زادهم فيلة”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*