ساد نقاش قوي وصراع بين اعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بين جناح الداعي الى البقاء في الحكومة وملئ المناصب الشاغرة بعد اعفاء بنعبد الله والحسين الوردي .
في حين يدافع اتجاه اخر في الخروج من الحكومة والتهييئ لمؤتمر الحزب لخلافة بنعبد الله واعادة بناء الحزب من جديد…في حين تحرك البعض الى البحث عن من يخلف بنعبد الله والاتجاه نحو الاستوزار. ومنهم قيادي عضو المكتب السياسي كان مدير ديوان الوردي الذي منحه رئاسة جمعية الاعمال الاجتماعية.ورعم مدير “لانبيك” الدكاليالاستوزار.