بندحان: لا بد من تطوير أبحاث علمية لفهم مشكلات الفضاء الرقمي
أكد الدكتور محمد بندحان، رئيس شعبة التواصل والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ومنسق ماستر “تواصل المنظمات”، على أن العالم اليوم في حاجة ماسة إلى تطوير أبحاث علمية دقيقة لفهم المشكلات المتنامية التي يطرحها الفضاء الرقمي، وما يرافقها من تحديات تزداد تعقيدًا مع التحولات التقنية السريعة.
وجاء تصريحه هذا على هامش المؤتمر الدولي السابع حول التواصل والفضاء العام، الذي احتضنته كلية الآداب بالرباط يوم الإثنين 21 أبريل، بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين من داخل المغرب وخارجه، وفاعلين مؤسساتيين وهيئات من المجتمع المدني.
وركزت أشغال المؤتمر على تيمة “التواصل في أوقات الأزمات، والمخاطر متعددة الأبعاد والكوارث”، حيث ناقش المشاركون عدداً من القضايا المتعلقة باستخدام وسائل الإعلام التقليدية والرقمية أثناء الأزمات، ودور الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته الأخلاقية والثقافية.
وأشار بندحان إلى أن النسخة الحالية من المؤتمر شهدت تطورًا ملحوظًا في مقاربة موضوع الفضاء الافتراضي، لاسيما من حيث توسيع الأفق النظري وربطه بسيناريوهات الأزمات المعاصرة، وهو ما يستدعي – حسب تعبيره – التزامًا علميًا يواكب تطورات هذا المجال ويحلل ما يطرحه من مشكلات بنيوية وسلوكية.