زيادة النشاط الشرطي في القدس الشرقية استعداداً لشهر رمضان
زيادة النشاط الشرطي في القدس الشرقية استعداداً لشهر رمضان
لارا أحمد كاتبة وصحافية
في ظل تقارب موعد حلول شهر رمضان المبارك، تشهد القدس الشرقية تزايداً ملحوظاً في النشاط الشرطي، حيث تعمل الأجهزة الأمنية على تكثيف إجراءاتها الاحترازية لضمان أمن وسلامة المواطنين. الأسبوع الماضي، شهدت المنطقة تطورات بارزة تمثلت في اعتقال عدد من سكان القدس الشرقية بتهمة التحريض على الإرهاب وإبداء الدعم لأعمال العنف عبر منصات التواصل الاجتماعي.
هذه التطورات تأتي في سياق مساعي الأجهزة الأمنية لمنع أية تصعيد قد يؤثر على الأمن العام، خصوصاً مع الحساسية المتزايدة للأجواء الدينية والثقافية التي يحملها شهر رمضان.
وقد أكد ممثلون عن الشرطة على أهمية هذه الإجراءات في الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين من أية مخاطر محتملة.
من جهة أخرى، وفي خطوة تهدف إلى تعزيز دور المجتمع المحلي في هذا الجانب، دعا ممثل لجنة أولياء أمور المدارس في القدس الشرقية جميع الأهالي إلى مراقبة نشاط أبنائهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف قائلاً: “أوصي الأهل بأن يشرحوا لأبنائهم، خاصة الأكبر سناً، كيفية التصرف على منصات التواصل الاجتماعي وتجنب الخطاب العنيف”.
يأتي هذا التأكيد على أهمية الدور الأسري في توجيه الشباب والحيلولة دون انجرافهم نحو التحريض أو دعم العنف.
ويبرز ذلك الحاجة إلى تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني لضمان تمتع سكان القدس الشرقية برمضان آمن وسلام.
في الختام، يشدد الوضع الراهن على أهمية اليقظة والمسؤولية المشتركة بين كافة أطراف المجتمع، سواء كانت أجهزة أمنية أو أهالي، لضمان استقرار الوضع الأمني في القدس الشرقية خلال شهر رمضان، وهو ما يتطلب التزاماً مشتركاً بالسلم والتعايش الهادئ.