swiss replica watches
المهدي بنسعيد: نحو تثمين أفضل للثقافة المغربية على الصعيد الدولي – سياسي

المهدي بنسعيد: نحو تثمين أفضل للثقافة المغربية على الصعيد الدولي

ا– أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الإثنين بالرباط، أن وزارته ستعمل جاهدة من أجل تثمين الثقافة المغربية من خلال تصديرها إلى جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية ومن بينها المؤسسة الوطنية للمتاحف.

وأشاد السيد بنسعيد في تصريح صحفي، على هامش زيارة قام بها إلى متحف محمد السادس للفن الحديث و المعاصر، بما أنجزته المؤسسة الوطنية للمتاحف، معتبرا أن “الأمر يتعلق الآن بدعمها لمواصلة تثمين وتصدير المزيد من الثقافة المغربية”، بما في ذلك الجانب المتعلق بالمتاحف.

وأشار إلى أن المؤسسة قامت بذلك مؤخرا في فرنسا، وأن الأمر يتعلق الآن بالقيام بالشيء نفسه في أماكن أخرى، مضيفا أنه “بفضل المؤسسة ودعم جلالة الملك محمد السادس، أصبحت لدينا اليوم متاحف يمكنها منافسة كبرى متاحف العالم، وهذا يعد بالفعل انتصارا لثقافة وتاريخ المغرب”.

وأوضح أن الفكرة تتمثل في وضع استراتيجية مشتركة لتوحيد الجهود وتثمين المكتسبات التي تحققت في هذا المجال، من أجل إعطاء الثقافة المكانة التي تستحقها في المغرب أولا، وكذا تمكينها من الموقع الذي يناسبها على الصعيد الدولي.

ولاحظ الوزير على أنه في ظل الظروف الصعبة، مثل هذه التي تطبعها أزمة (كوفيد-19)، فإن للثقافة دورا لتقوم به، ووجود متاحف في المغرب اليوم، وبالتالي في إفريقيا، يسمح للناس باغتنام فترة من الانفتاح في مواجهة المتاعب اليومية.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، السيد مهدي قطبي، في تصريح مماثل، إن هذه المؤسسة المتحفية ستعمل يدا في يد مع وزارة الثقافة للنهوض بالإشعاع الثقافي للمغرب، انطلاقا من “انشغالنا المشترك بخدمة قضية واحدة وهي بلدنا”.

وأضاف في نفس السياق، أن الثقافة وسيلة تواصل في كل ظرف من الظروف، وفي هذه الأوقات التي يسود فيها الوباء، تم “الحديث عن المغرب “كنموذج” في جميع أنحاء العالم بعد أن أبقى على متاحفه مفتوحة في ظل امتثال تام للتدابير الوقائية والمتطلبات الصحية.

وأشار إلى أن فرنسا اختارت المغرب، من خلال المؤسسة، من أجل مشاركة التجربة الوطنية والتعريف بالطريقة التي عمل بها المغرب على حماية تراثه. وقال: “هذا ما سنشاركه مع أصدقائنا وإخواننا الأفارقة”، في إشارة إلى اتفاقية المنحة التي تربط بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ووكالة التنمية الفرنسية، والتي تهدف إلى تمويل برنامج أفريقي للتكوين في مهن المتاحف والتراث في أفريقيا.

واختتم السيد قطبي حديثه بالقول: “لن نستطيع أبدا أن نثني بالقدر الذي يكفي على جلالة الملك، الذي أعطى للثقافة المكانة التي تحتلها اليوم”.
ومع

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*