swiss replica watches
مهدي قطبي يشيد بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة في الحفاظ على التراث الوطني بجميع تجليات – سياسي

مهدي قطبي يشيد بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة في الحفاظ على التراث الوطني بجميع تجليات

أشاد السيد المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، اليوم الإثنين بفاس، بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في الحفاظ على التراث الوطني بجميع تجلياته.

وأوضح السيد قطبي، في كلمة خلال لقاء نظم على هامش المنتدى التاسع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي تحتضنه العاصمة الروحية للمملكة يومي 22 و 23 نونبر الجاري أن جلالة الملك أعطى سنة 2018 بفاس، العاصمة الروحية للمملكة ورمز العيش المشترك، انطلاقة أشغال تأهيل متحف فنون الإسلام بفاس الذي سيكون أحد أفضل المتاحف في العالم، إضافة إلى أشغال إنجاز متحف الذاكرة اليهودية.

وأبرز رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، خلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار “المتاحف كفضاء للاكتشاف والانفتاح على الآخر والحوار بين الثقافات”، أن هذين المشروعين ضمن الرؤية الملكية السامية الرامية إلى المحافظة على التراث الوطني بجميع أشكاله التعبيرية وحمايته لفائدة الأجيال القادمة وتحقيق أفضل معرفة وفهم ممكن بين الشعوب.

وتابع السيد قطبي أن المغرب يعتبر أرضا للحوار والعيش المشترك وأصبح مثالا يحتذى لعالم حول العيش المشترك، والانفتاح والحوار بين الثقافات.

في سياق متصل، أكد السيد قطبي أن الدورة التاسعة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات تعتبر فرصة للتوحد من أجل إعلاء قيم العيش المشترك والتسامح وتبادل التفكير حول حوار الثقافات والإبداع الثقافي، وتعزيز إشعاع المغرب على الساحة الدولية.

وقد جرى هذا اللقاء بحضور الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، ومستشار صاحب الجلالة أندري أزولاي، ووالي جهة فاس -مكناس، وعدد من السفراء الأجانب المعتمدين بالمغرب، وشخصيات أخرى.

وباستضافته للمنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات يومي 22 و23 نونبر الجاري بفاس، يكرس المغرب من جديد مكانته كأرض للسلام والحوار، ويؤكد انخراطه الراسخ في الجهود الدولية المبذولة في مجال تعزيز وإشاعة التفاهم المتبادل بين الشعوب والثقافات.

ولا يأتي اختيار المملكة، من خلال حاضرة فاس العريقة، لاحتضان هذا المنتدى العالمي، من قبيل الصدفة، فالعاصمة الروحية للمغرب تميزت على مر العصور كأرض للحوار ورمز للتسامح والتعايش.

كما يعكس تنظيم النسخة الحالية من هذه التظاهرة العالمية بفاس العريقة، اعترافا من المنتظم الدولي بالالتزام الدائم للمغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالقيم التي يمثلها حوار الثقافات وتحالف الحضارات، وتأكيدا للدور الذي يضطلع به، بوصفه عضوا فاعلا في تحالف الحضارات.

 

 

 

 

ومع

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*