*الفلسفة والمدينة* *قضايا في الفكر المعاصر*

*الفلسفة والمدينة*
*قضايا في الفكر المعاصر*

الفلسفة والمدينة قضايا في الفكر المعاصر للدكتور محمد عابد الجابري من الدرر الخلب الفكرية والنقدية التي تركها لنا المفكر النقدي الكبير الفقيد الدكتور محمد عابد الجابري كتاب ” قضايا في الفكر المعاصر” والذي تمّ طبعه خمس مرات (97 و2003 و2007 و2001 و2015) وربما يمكن أن يعرف المزيد من الطبعات الأخرى لراهنية القضايا التي طرحها الكتاب وللقراءة النقدية العميقة للفيلسوف الجابري في إعادة وطريقة مقاربته وعرضه للمفاهيم القديمة الجديدة وطرحه للأسئلة “الوقحة والمزعجة ” انتصارا للسؤال
وانتصارا للفلسفة. لذلك ليس من الصدف أن يكون باب “الفلسفة والمدينة ” هو المحطة الأولى في هذه الرحلة الفكرية الممتعة والمتعبة تليها “التسامح بين الفلسفة والدين والإيديولوجيا”
و”العودة إلى الأخلاق” ثم “الديمقراطية ونظام القيم في الثقافة العربية الإسلامية” ف”صدام الحضارات” وأخيرا “العولمة: نظام وإيديولوجيا”.
ففصل “الفلسفة والمدينة” عتبة ومدخل للكتاب ومفتاح قرائي للقضايا المعروضة:

فبعد أن رفض سبينورزا عام 1673 كرسي الفلسفة لتدريسها نظاميا معتبرا نفسه من الفلاسفة الأحرار الذين يواجهون القيم السائدة والبالية بالمطارق ليطيحون بها.
انشغل سبينوزا بالقضايا الراهنة في عصره:
ما هي حظوظ أرستقراطية تجارية ؟
لماذا فشل مشروع جمهورية ليبرالية واندحر الحزب الجمهوري
من أين جاءت إخفاقات الديمقراطية ؟
وهل يمكن أن نغير مجموعة من الناس ليصبحوا أفرادا أحرارا عوض جموع من العبيد
(رسالة في السياسية)
رسالة في اللاهوت – والسياسة
(من منظور الفلسفة والمدينة)
كتاب صاعق ومدوي وراهني؛ شرع سبينوزا في كتابته بعد أن أوقف كتابة الأخلاق عام 1665 مستعملا الفلسفة كآلة نقد وتعرية جذرية للخرافة والأسطورة والأوهام التي تسجن الناس، ولا زالت، في زنازينها الدامسة.
دعوة لقراءة هذا الكتاب النقدي

ع. وشاشا