سلوكيات تزعج زوجك..

بالتأكيد لا ترغبين في إزعاج شريك حياتك، ولكن قد تقعين في سلوكيات تبدو بالنسبة إليكِ بسيطة وعادية، بينما تسبب لزوجك إزعاجاً، ومع الوقت قد تتحول لأزمات في زواجكما، لذا عليكِ تجنب السلوكيات التي تزعج زوجك، والتي يمكنكِ التعرف إليها من خلال قراءة السطور التالية. تابعي القراءة.

عندما يزعجك شيء ما، من الطبيعي أن تتحدثي مع زوجك عنه لتحصلي على الدعم منه، ولكن يجب ألا يتحول يومك إلى شكوى مستمرة من تفاصيل صغيرة، فالشكوى المستمرة تفقد زوجك الحماسة وتشعره بالملل والضيق.

لذا اختاري ما تحتاجين فيه إلى الدعم فعلاً، وتخطي صغائر الأمور حتى لا تكوني كثيرة الشكوى

نحن في عصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بالطبع يجب أن تتعاملي بأدوات العصر، ولكن لا تجعلي هذا يطغى على حياتك، فتصبحي ملتصقة بالهاتف وتحدقي به طوال اليوم، هذا يزعج زوجك لأنه يشعر بعدم اهتمامك به.

حددي أوقاتاً لاستخدام الأجهزة الذكية في البيت، وخصصي أوقاتاً ممنوع فيها تماماً استخدام الأجهزة الذكية، مثل أوقات تناول الطعام أو النوم.

بالتأكيد مقاطعة الحديث عادة مزعجة جداً، خاصة عندما تحدث من شريك الحياة، فهي تعني عدم الاهتمام والتقدير.

حاولي السيطرة على رغبتك في الحديث عندما يتحدث زوجك، وانتظري حتى ينهي حديثه كاملاً، ثم ابدئي بالحديث.

هذه نقطة تكمل النقطة السابقة، فعدم الإنصات باهتمام لحديث زوجك يشعره بعدم التقدير، وعدم الاهتمام بمشاعره، وعدم احترام أفكاره.

وحتى إن كنتِ صامتة ولكنكِ تتصنّعين الاستماع فقط، سوف يشعر زوجك بهذا وينزعج، لذا اهتمي بأحاديث زوجك، وأنصتي له بتركيز، واجعلي كل اهتمامك له عندما يتحدث.

قد تكتفين بقراءة رسائل زوجك دون الرد عليها، فأنتما تعيشان معاً بالفعل! ولكن هذا السلوك مؤذ جداً ومزعج لزوجك، فهو يشعره بعدم التقدير، ومع الوقت قد يتوقف عن إرسال الرسائل لكِ، وهو نوع من التواصل يجب الحفاظ عليه بين الزوجين، فاحرصي على الرد على رسائل زوجك مهما كانت بسيطة، أو كان لقاؤكما قريباً.

هذا سلوك مزعج جداً، ويحدث عندما ينجز الزوج إحدى مهامه في أعمال المنزل أو الصيانة، فتعيد الزوجة ما يقوم به لتصحيحه أو إنجازه بطريقة أفضل، وهو ما يشعر الزوج بأنه غير كافِ وغير كفؤ، ومع الوقت يشعر بالإحباط، ويفقد الحماسة للمساعدة أو المشاركة، ,,,

صحف