swiss replica watches
الروح الإبداعية للمرحومة الشعيبية يتلاعب بها السماسرة، وثروتها الفنية أصبحت في مهب الريح و من أولويات وزارة الثقافة: حماية الثروة اللامادية للراحلة – سياسي

الروح الإبداعية للمرحومة الشعيبية يتلاعب بها السماسرة، وثروتها الفنية أصبحت في مهب الريح و من أولويات وزارة الثقافة: حماية الثروة اللامادية للراحلة

الروح الإبداعية للمرحومة الشعيبية يتلاعب بها السماسرة، وثروتها الفنية أصبحت في مهب الريح
من أولويات وزارة الثقافة: حماية الثروة اللامادية للراحلة
…الفنانة الشعيبية طلال ..ثروة كل المغاربة..
سياسي: الرباط
بعدما أصبحت الروح الإبداعية للمرحومة الشعيبية طلال وثروتها الفنية التي باتت ملكا لكل المغاربة ومكانها الطبيعي المتحف الوطني، يتلاعب بها السماسرة، وثروتها الفنية أصبحت في مهب الريح دونما اكتراث لمقام الراحلة في المشهد الفني التشكيلي الوطني والعالمي ولما تحظى به تحفها الفنية من جمالية وقد تعرض في المعارض العالمية لتنال أول المراتب في الفن التشكيلي الفطري، ولكون الراحلة الفنانة المقتدرة كانت تعد أشهر رسامة مغربية استطاعت أن تحقق شهرة عالمية بفضل لوحاتها التي تنتمي إلى ما يعرف بـ«الفن الفطري»، حيث عرضت اللوحات في أشهر المتاحف والمعارض في باريس ونيويورك وفرانكفورت وجنيف وقد اكتشف موهبتها الناقد الفرنسي المعروف بيير كودير والرسام الألماني فيرنر كيردت وأقامت أول معرض للوحاتها عام 1966.
إلا أن، اليوم يتعرض الموروث الفني والثقافي للفنانة الراحلة الشعيبية للتدمير والاسترزاق والتخاذل ..على أيدي بعض السماسرة الذين أصبحت مهنتهم اليوم تجارية تستغل إرث الشعيبية، في السمسرة بلوائحها، وإدعاء البعض بأنهم مقربون من جهات وشخصيات نافذة، متسلطين على إبن الراحلة من اجل تزودهم بلوحات الراحلة وإعادة بيعها وكأننا في سوق” الحولي والنخاسة”.
وعلمت” سياسي”، ان احدى السمسرات تدعى (م، الزٌهرة)، أصبحت تمتهمن السمسرة في لوحات فنية للراحلة، دون احترام هذا الارث والموروث الثقافي، وحولته الى بقرة حلوب، وهو الأمر الذي أصبح معه فتح تحقيق عاجل من قبل الجهات والسلطات المختصة، لوقف هذا العمل” الاجرامي” في حق الفن الراقي والثقافة المغربية، حيث ان لوحات المرحومة تعتبر سفير الفن المغربي وثقافة جيل لجيل..وهي ملك لكل المغاربة.
كما ان هذه السمسرة تحيط بها شبكة منظمة من “عصابة” اللوحات و”سرقة” الموروث الحضاري والفني للراحلة العشبية بتواطؤ مع بعض الاشخاص الذين وجب البحث والتحقيق معهم لكونهم يستغلون أسماء بعض الشخصيات المغربية في النيل والحصول على هذه اللوحات.
فهذا الفن المغربي الأصيل الذي رسم الحدث الوطني في معظم المعارض العالمية، ومن خلاله كانت الفنانة الراحلة الشعيبية سفيرة للوطن وللشعب المغربي، سفيرة الفن الفطري الذي يستمد ألوانه من الطبيعة المغربية وألوان الأرض، ألوان العلم الوطني، مستحضرة كل القيم والمثل الوطنية وأن كل ريشة تضعها أو لوحة فنية تعرضها كأنها تحمل ريشة أبناء وبنات كل هذا الوطن الذي كانت رحمها الله تفتخر بالانتماء إليه.
بعد رحيلها..تكالب سماسرة لوحاتها بل وتعطشوا إلى حد الجنون، في عملية رخيصة واشتروا بأثمنة لا تليق حتى بمقام امرأة مغربية تحررت من الأنماط التقليدية في ستينيات القرن الماضي وضاهت الرجال في العالمية، ويتعلق الأمر، سمسرة في جزء من تاريخ فننا الفطري لأول امرأة مغربية ترفع رأس الوطن حبا وسلاما في المتاحف العالمية، وبات السماسرة ينهبون باسم الفاتورة والقانون، وسوق سوداء في التحف الفنية التي خلفتها الراحلة والتي تدعو وزارة الثقافة الحالية الموكول لها دور حماية الثرات المادي واللامادي للتاريخ الثقافي والفني الوطني، وممارسة حق الحجر على باقي اللوحات وضمها إلى المتحف الوطني اعتبارا لمكانة المرأة التي برهنت عن حبها لهذا الوطن؛ وشكلت أيقونة التحرر وأكدت للعالم أن المغرب مواهب وفن وثقافة.
إن إغناء الموروث الثقافي والفني الوطني والحفاظ عليه وعلى الذاكرة المغربية في هذا الإطار، يقتضي من الوزارة الوصية اليوم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية والاستباقية من أجل عودة الروح للشأن الثقافي والفني بشكلهما العام، ومحاربة سماسرة اللوحات الفنية للفنانة الشعيبية ..بمعنى محاربة ذاكرة هذا الوطن….

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*