ما يقع في قناة الأمازيغية من سوء التدبير والتسيير وإحتقار الصحافيين.. يُخرج مطالب بفتح تحقيق في إنتاج القناة في عهد المدير مماد

سياسي: الرباط

يبدو ان بعض المدراء المركزيين في عدة مؤسسات عمومية، اصبح من لازم تغييرهم، بعد سنوات عجاف من تقديم وتطوير المؤسسة التي كان بإمكانهم تحقيق اقلاع جديد بها وتواكب مغرب التحولات السياسية والاجتماعية، ومستقبل النموذج التنموي الجديد.

وكما رصدت “سياسي” في مقالات سابقة عن مدراء عدة مؤسسات استراتيجية، نقف اليوم على وضع القناة الأمازيغية والاذاعة، التي يبدو انها ظلت حبيسة عمل روتيني تقليدي لا يواكب الطموحات والتحولات والانتظارات.

ولم تساهم القناة الامازيغية في تحقيق نوع من الريادة والانتاج لمنافسة قنوات وطنية ودولية، حتى اصبح المشاهد المغرب يسافر الى العوالم الافتراضية عبر قنوات اليوتوب ومواقع التواصل الاجتماعي.

وعلمت ” سياسي”، ان احتقان كبير يسود القناة الامازيغية، وأصبح الحديث الدائر هو ان عهد المدير المركزي مماد، اصبح مسألة وقت ليس الا، لأنه لم يحقق طموحات وانتظارات الرأي العام الوطني في النهوض بالأمازيغية في الاعلام الوطني وهو الذي فرض قريب له حيث اصبح يتحكم في ادارة الامازيغية.

وتطالب اصوات وفعاليات  في حديثها ل” سياسي” من المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية فيصل العرايشي، اعادة النظر في وضعية وعمل القناة، مع فتح تحقيق في طرق الانتاج واستحواذ بعض الشركات دون اخرى، وهو ما يطرح اكثر من سؤال عن علاقة المدير مماد ببعض شركات الإنتاج.

من جهة اخرى، تعرف القناة واذاعة الأمازيغية احتقان داخلي وتذمر الصحافيين من سوء المعاملة من قبل المدير المماد وقريبه، وكانت النقطة التي افاضت الكأس تهجم مماد في اجتماع على مديرة الإنتاج والبرامج بالإذاعة الامازيغية الفاعلة الحقوقية والنقابية مليكة أمهاني، وهو ما اثار سخط الصحافيين والتقنيين داخل القناة من جبروت وتسلط المدير المركزي، ضد الصحافية مليكة امهاني التي قدمت الكثير في العمل والتفاني لمدة 30 سنة، ولا يفصلها عن التقاعد الى وقت قريب، ليساهم في احباط معنوياتها ومعها العشرات من مستخدمي القناة والاذاعة، هذا دون علم الرئيس المدير العام فيصل العرايشي.

واستغربت مصادر” سياسي” من تسلط مماد وتدخله في صلاحيات ليست من اختصاصه بخصوص التعيين في المناصب والمسؤوليات او تعليق وتغيير التعيين بتجاوزه صلاحيات الرئيس المدير العام فيصل العرايشي.

وينتظر صحافيو وتقني القناة الامازيغية والاذاعة التدخل العاجل من قبل المدير العام فيصل العرايشي لانصاف بعض ضحايا مماد وأخيه، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة,