” الصنايبي”، يخرج عن صوابه ويسقط في المستنقع، بعد زيارة المعارضين الجزائريين، هشام عبود وأنور مالك للمغرب؟
” الصنايبي”، يخرج عن صوابه ويسقط في المستنقع، بعد زيارة المعارضين الجزائريين، هشام عبود وأنور مالك للمغرب؟
سياسي: الرباط
يبدو ان المحلل في مواقع التواصل الاجتماعي عبد الحق الصنايبي، والمتخصص في “تلويك” اللغة والكلام، يبدو انه خرج عن صوابه وعن ما يدعيه من” دكتوراه” ومحلل استراتيجي بشعار “تمغريبيت، وفقد صوابه، وخرج يمنع حرية الأشخاص في التنقل والتجول المكفول في المواثيق حقوق الانسان، وهاجم زيارة المعارضين الجزائريين أنور مالك وهشام عبود، بعد زيارتهم للمغرب وخصوصا مهد الثورة الجزائرية بشرق المملكة المغربية، وهاجم الصنايبي المعارض الجزائري أنور مالك والصحفي هشام عبود المتابعين بأحكام غريبة ومنها الإعدام من قبل محاكم جزائرية بمجرد انهم معارضين لنظام الحكم بالجزائر، ففي الوقت الذي كان من الاخلاق والإنسانية الدفاع عن أنور مالك وهشام عبود المبعدين من وطنهم، والمهجرين ويعيشان الغربة واللجوء..، تحول الصنايبي في فيديو غريب، واراد ممارسة ” الحجز” والمنع عن حرية مالك وعبود في زيارة المدن المغربية، لإنجاز تحقيقات صحفية وربورطاجات ولقاءات،،،او حتى السياحة لمعرفة المغرب بتفاصيل والوقوف على التحولات الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية وتطور البنيات التحتية وغيرها من الإنجازات التي تعرفها المملكة.
الصنايبي محلل، اخر الزمن، والمتخصص في تريد “الوثيقة” عند عتيقة، وإعادة أفكار ومدغ اللغة وتلويكها، سمح لنفسه التطاول على هشام عبود وأنور مالك، الذين زارا المغرب وخصوصا مدينة الناظور، وحضور ندوة تاريخية ، بعنوان “المشاركة المغربية في حرب التحرير الجزائرية”. والتي هدفت إلى إبراز التضحيات المغربية في دعم الثورة الجزائرية، وتسليط الضوء على الروابط النضالية المشتركة التي جمعت بين الشعبين خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، كما قاما بزيارة مواقع المقاومة في بني انصار وأزغنغان، وهي رحلة قام هشام عبود وأنور مالك، بتلبية دعوتها التي وجهت لهم من قبل الناشط الامازيعي رشيد راخا، المعروف دوليا وخصوصا في الدفاع عن القضية الامازيغية وتولى رئاسة الكونغرس العالمي الامازيغي، حيث قام رشيد راخا دعوة هشام عبود وأنور مالك، بماليته الخاصة وتكلف بمصاريفهم من تنقل وفندق
وغيرها.. .على نفقته الخاصة حتى انه ما زالت في مديونته بعض المصاريف،وبالوثائق يا الصنايبي” و المعروف عن رشيد راخا مصداقيته وتفانيه وكرمه، رفقة امينة اوشلح ورفاقه في الحركة الامازيغية.
فكيف يهاجم الصنايبي، هشام عبود الذي تعرض مؤخرا للاختطاف في اسبانيا، وأنور مالك، الذي يناضل يوميا في كشف غرائب نظام العسكر المستبد.
وقالت مصادر، ان ما تفوه به الصنايبي، اصبح يشبه المهداوي، الهضراوي، في تناقض صارخ، في إثبات الوثائق، في من تكلف بزيارة عبود ومالك، وهل لديه الدليل كما يقول دائما، ليسقط اليوم في المستنقع، وهو ما يجعل رشيد راخا وأنور مالك وهشام عبود، يواجهون هرطقات الصنايبي بالدليل والحجة..
الم يعرف الصنايبي، ان عبود ومالك، كصحافيين، أراد تقريب الشعب الجزائري من التاريخ الحقيقي، وقاما بجولة ميدانية إلى مقر قيادة الثورة في بلدية بني انصار، حيث وضع الضيوف إكليلًا من الزهور في دار المقاومة، التي كانت مركزًا استراتيجيًا قدمه المجاهد المغربي محمد خضير الحموتي لدعم الثورة الجزائرية، و زيارة النصب التذكاري لباخرة “دينا” بجماعة رأس الماء، التي حملت رمزيات هامة في تهريب الأسلحة والمساعدات إلى المجاهدين الجزائريين.
كما شملت الجولة التوجه إلى الثكنة العسكرية في أزغنغان، التي عُرفت بدورها المحوري في تنسيق العمليات بين المقاومين من المغرب والجزائر.، وزيارة ضريح الشريف محمد أمزيان، أحد أبرز رموز المقاومة ضد الاستعمار الإسباني، حيث جرى الترحم على روحه واستحضار مساهماته البطولية في الدفاع عن الوطن وقيم الحرية.
و أعرب كل من هشام عبود وأنور مالك عن تقديرهما العميق لدور المغرب في دعم الثورة الجزائرية، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على هذا الإرث التاريخي المشترك، الذي يعكس قيم التضامن والأخوة بين الشعبين. كما أشارا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الوعي بتاريخ النضال المشترك، وتجديد الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين.
كما قاما هشام عبود وأنور مالك بزيارة منزل النائب الاول لرئيس مجلس المستشارين ، عبد القادر سلامة، حيث أقيمت على شرفهم مأدبة غذاء ولقاء رئيس جماعة بني أنصار حليم فوطاط .
فاين الوثيقة والدليل يا الصنايبي؟ ام ان عتيقة دوخت الصنايبي، جعلته يستعمل حتى لغة منحطة، وانت من تدعي انك تقوم بنشر رسائل واعية، لكن فوجئ المتتبعين من خرجتك الشاردة، والتي يبدو انه اصابتك الهولسة والسعار، لمجرد زيارة معارضين جزائريين للمغرب، وبها قد تدعم من ينشر اخبار خائطة تقول بدعم بعض الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لهذه الزيارة، في حين لم يهاجم الصنايبي الخونة والمرتزقة من المغاربة الذين خانوا الوطن، واصبحوا في ايدي كابرنات الجزائر ويظهرون في اعلام العسكر، بأسلوب رديئ، كما لم يهاجم المرتزقة في حزب ” الريف” الذي وفر له النظام العسكري الجزائري الدعم المالي والإعلامي.