swiss replica watches
من يكذب على من ،يا وزيري التربية الوطنية والتكوين المهني ؟؟؟ – سياسي

من يكذب على من ،يا وزيري التربية الوطنية والتكوين المهني ؟؟؟

تدخل بلمختار في اللقاء التواصلي مع الاكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية المنظم يومي 26و27 يوليوز 2016 بالرباط ليثمن الحصيلة المرحلية لتنزيل مشاريع الإصلاح ، وقد تطرقت منابر إعلامية في وقت سابق إلى قيام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بالاستماع للكاتب العام للوزارة ومدير أكاديمية الرباط سلا القنيطرة ،على إثر ما صرح به المستشار اللبار  في جلسة تحت قبة البرلمان المغربي. كما دعا في نفس المناسبة البرجاوي إلى اعتماد مرجعية الكفاءة والاستحقاق في تدبير القطاع.

وعندما يصرح الوزيران ليرسما للشعب المغربي تلك الصورة الوردية عن القطاع والتي لا تشوبها أية شائبة ، فيقول أحد الحاضرين من حقنا وبشكل مهذب أن نقول كذبتما يا وزيران ،إن أوضاع المنظومة فاسدة ، والواقع يكذبكما، فالمهنيين والمتدخلين والمتتبعين على دراية كبيرة بحال القطاع ،وبمجموعة من مسؤوليه  مركزيين أوجهويين أو إقليميين ،وكيف تربعوا على كراسي المسؤولية ،و آخره ما عرفه تعيين 26 مديرا إقليميا و مديري الأكاديميات من خروقات واختلالات تضرب في الصميم روح القوانين والتشريعات .

وذكر أحد الأطر بأنه عندما يكون هذا هو واقع التربية والتكوين أو بعض واقعه على الأصح ، ولا يكون فسادا فماذا يعني الوزيران بالفساد ؟ فمدير أكاديمية من بين ما أشار لهم المستشار اللبار لم يتمكن من إجراء الحركة الانتقالية الجهوية التعليمية في وقتها المحدد ، علما أن أقاليم كانوا في الموعد وأعلنوا على نتائج الحركة الانتقالية الإقليمية في زمنها ، أي قبل 26 يوليوز 2016. فأي تنزيل لمشاريع الإصلاح قام به هذا الأخير ؟ ويضيف نفس المصدر، ألا يعتبر عدم إجراء الحركة الانتقالية الجهوية خطأ جسيما يستوجب التوقيف المؤقت عن العمل؟ مسترسلا، كيف لمدير أكاديمية عجز عن إشراك المديرين الإقليميين التابعين له في تدبير الشأن التعليمي على صعيد جهته، أن ينجح في تنزيل مشروع من مشاريع الإصلاح على أرض الوقع؟ إلا إن كان ذلك على الورق فقط كما جرت العادة !!!. وأساتذة السلك الثانوي ينتقلون إلى السلك الابتدائي في إطار الحركة الانتقالية الوطنية، فماذا نسمي هذا النوع من التدبير ؟ و يا للهول لو كان هذا الانزلاق التدبيري جهويا أو إقليميا فالدنيا تقوم و لا تقعد !!!

وحسب اعتقاد آخر أن تجرأ الوزيران على القول أمام مديري الاكاديميات والمديرين الإقليمين محاولان طمس الحقيقة المرة ،أن مثل هذا هو عدم الاحترام والتقدير لنساء ورجال التربية والتكوين ،فهو استخفاف معتمد على لغة الأرقامالمنفوخ فيها،

و ذكر إطار مطلع أنه ما أسعدنا أن تعاد الثقة إلى نفوس كافة العاملين في القطاع والشركاء الوطنيين البعيدين كل البعد على كل أشكال الريع ، ويفاجئنا الوزيران في ما تبقى من الولاية بقرارات صارمة وحازمة لاجتثاث الفساد ،وإحالة الملفات على القضاء والتي أجريت التحريات والأبحاث والتفتيشات بخصوصها . فلقد صمت طويلا عن الفساد الذي كاد أن يصبح سمة من سمات منظومتنا ،وحان الوقت للوطنية الحقة وهي الملاذ لكي ننزل مشاريع الإصلاح.

                                محند بن لمعلم

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*