swiss replica watches
حملة زيرو ميكة…جمع وإتلاف حوالي 11 طنا من الأكياس البلاستيكية بالفقيه بن صالح – سياسي

حملة زيرو ميكة…جمع وإتلاف حوالي 11 طنا من الأكياس البلاستيكية بالفقيه بن صالح

قامت مصالح عمالة إقليم الفقيه بن صالح، منذ السابع من شهر يونيو الجاري، تاريخ انطلاق عملية جمع الأكياس البلاستيكية، إلى حــدود يوم أمس الجمعة من الشهر الجاري، بجمع وإتلاف حوالي 11 طنا من الأكياس البلاستيكية والمواد المضرة بالبيئة.

وأوضحت مصالح العمالة، في بلاغ لها، أن هذه العملية، التي تستمر إلى غاية متم شهر أكتوبر من السنة الحالية مع استمرار اليقظة طيلة شهر نونبر 2016، عرفت، أول أمس الخميس ، جمع وإتلاف ثمانية أطنان من الأكياس البلاستيكية بأحد مصانع الاسمنت، فيما قامت هذه المصالح، أمس الجمعة، بإتلاف ثلاثة أطنان أخرى من هذه المواد المضرة بالمجال البيئي.

وتهدف هذه العملية، التي تندرج في إطار الحملة الوطنية لجمع وإتلاف الاكياس البلاستيكية قبل انطلاق مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية بمراكش (كوب 22) في شهر نونبر القادم، إلى تكريس الالتزام الكامل والتعاون الشامل للمجتمع المدني والمؤسسات الرسمية والمنتخبة لتحقيق الأهداف المرجوة وتشبيك الجهود وتوحيدها لمواجهة هذا التحدي لما فيه خير البيئة المحيطة، التي تعد مؤشرا أساسيا من مؤشرات التنمية المستدامة.

ولمواكبة هذه العملية البيئية، ترأس عامل اقليم الفقيه بن صالح السيد نور الدين أوعبو ، أول أمس الخميس، لقاء، حضره ممثلو السلطات المحلية والمصالح الإقليمية والمحلية المعنية بهذه العملية، تم خلاله التأكيد على انخراط الجميع في هذا البرنامج الوطني الطموح وذلك من أجل إنجاحه والمساهمة في ترسيخ الاهتمام بالمجال البيئي وحمايته، وفق مقاربة تشاركية عبر انخراط المجتمع المدني باعتباره شريكا أساسيا في هذه العملية التي تتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين من أجل التحسيس بأهميتها وجعلها ورشا مفتوحا لا تقل أهمية عن باقي الأوراش التنموية الأخرى التي تعرفها المنطقة.

يذكر بأن هذه الحملة تجسد التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لجعل البيئة ركيزة أساسية من ركائز التنمية المتوازنة والمستدامة، والمبادرات الحكومية لتثمين الموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة والتخلص من الأكياس البلاستيكية وإزالة النقط السوداء التي تؤثر سلبا على المشهد البيئي العام.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*