أطفال البوليساريو بكوبا في فيلم “كوبارويون” لمخرجه عزيز اخوادر يثير جدلا في روسيا
فيلم “كوبارويون”، الذي يعري معاناة اطفال تندوف المرحلين الى كوبا، يثير الجدل في مهرجان كازان الدولي في روسيا
مثل فيلم “كوبارويون” المغرب في مهرجان كازان السينمائي الدولي بروسيا، حيث تم عرضه في ضمن افلام المسابقة الرسمية للافلام الوثائقية.
ولقد تم استقباله بشكل طيب من طرف جمهور وسينميائيي روسيا، الذين يجهلون كل شيئ عن هذه القضية، واثار نقاشا مستفيضا حول معاناة هؤلاء الاطفال امتد لأكثر من ساعة بين مخرج الفيلم عزيز اخوادر والجمهور الذي كان متعطشا بطرح العديد من الاسئلة.
ويحكي الفيلم قصة “مغلاها” التي تنتمي للآلاف من الأطفال الصحراويين الذين تم ترحيلهم إلى كوبا، من مخيمات تندوف في الجزائر. وعند عودتها الى المخيمات بعد ان قضت جزءا من طفولتها وشبابها في كوبا، تقرر “مغلاها” الفرار والعودة الى ارض الوطن بمعية اسرتها. .
تعيش “مغلاها” اليوم بمدينة الداخلة جنوب المغرب، وتعمل كمسؤولة بالمكتبة الإعلامية للثقافة الحسانية، نجحت في إعادة بناء حياتها مع اسرتها، حيث هي أيضًا ناشطة متميزة في الدفاع عن حقوق الإنسان.
ومع ذلك… لا تزال ذكريات المعسكر الكوبي تطاردها. فمشاعرها متضاربة، لأن هذه الفترة عبارة عن مزيج من الذكريات الجميلة ولكن المؤلمة أيضًا. فتقرر العودة إلى كوبا ومواجهة هذا الجزء من ذاكرتها.
ويعتبر فيلم كوبارويون اول إنتاج مشترك مغربي كوبي في تاريخ العلاقات السينمائية بين البلدين.